التأتأة أو التلعثم هو اضطراب في الكلام والتواصل لدى الطفل. يؤثر هذا التلعثم على الطلاقة الكلامية وسهولة التواصل لدى الطفل. يصيب التلعثم في الكلام الإنسان في مختلف المراحل العمرية، يمكن أن تصيب التأتأة الطفل منذ الولادة إلى عمر السنتين وغالبا ما يكون تعلثم مؤقت وقد لا يستحق تدخل أخصائي كما يمكن أن يظهر منذ عمر الست سنوات فما فوق وهو تلعثم مرضي يتطلب تدخل الأخصائي.
الأعراض
تشمل أعراض التأتأة :
- تكرار الأصوات والكلمات عند الكلام
- توقفات أو انقطاعات مفاجئة أثناء الحديث
- إطالة المقاطع والأصوات والكلمات
- توتر وجهد واضح عند الحديث
العوامل
توجد جملة من العوامل التي ترفع من نسبة الإصابة بالتأتأة أهمها هي العوامل الوراثية حيث يكون الطفل الذي يكون أحد والديه أو أقاربه مصاب بالتلعثم أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة ببقية الأشخاص. يمكن أن تحدث التأتأة نتيجة لصدمات نفسية تعرض لها الطفل كما يمكن أن تكون التأتأة ناتجة عن مشاكل عصبية على غرار الجلطات الدماغية.
العلاج
إن التأتأة التي تظهر في سن ما قبل الست سنوات غالبا ما تختفي من تلقاء نفسها. قد يستحق هؤلاء الأطفال عيادة الطبيب في حال استمرارها لأكثر من ستة أشهر بشكل متواصل أو إذا كانت لديهم عوامل وراثية أدت لإصابتهم بالتأتأة. في المقابل فإن الإصابة بالتأتأة بعد سن الست سنوات هي حالة مرضية تتطلب تدخلا علاجيا من قبل أخصائي . بالتوازي مع العلاج لا بد أن يحصل الطفل على الدعم العائلي وأن تتفهم أفراد الأسرة والمدرسة الحالة الصحية للطفل وأن تقلل من تعرضه إلى المواقف التي تزيد من توتره وترفع من حدة الأعراض لديه.