الأورام اللمفاوية

الأورام اللمفاوية

توجد عدة أنواع من الأورام اللمفاوية والتي تقارب السبعين نوع تختلف مكوناتها وطرق علاجها وبعبارة أوضح فإن الأورام اللمفاوية هي سرطان يصيب أحد الغدد اللمفاوية الموجود داخل الجهاز للإنسان والتي تعتبر جزءا من الجهاز المناعي للفرد ويصيب هذا المرض جميع الأعمار دون استثناء وتوجد نوعان أساسيان من الغدد اللمفاوية وهي :

• لمفومة هودجكين المعروف سابقًا باسم مرض هودجكين
• اللمفومة اللاهودجكينية

وتسجل تونس سنويا حوالي 600 حالة إصابة ويضل هذا الرقم في ارتفاع خاصة في السنوات الأخيرة كما ينطبق هذا الأمر على جميع بلدان العالم تقريبا حيث يتواصل نسب الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في تزايد .

توجد عدة أعراض تصاحب الإصابة بالأورام اللمفاوية وينصح بضرورة الأخذ بعين الاعتبار هذه الأعراض للحصول على التشخيص المبكر ومن بين هذه الأعراض نذكر :

• ظهور كتلة في الرقبة، الإبط، أو العانة وتتميز هذه الكتلة بكونها غير مؤلمة وحجمها يتضاعف سريعا هذا ويمكن لهذه الكتلة أن تكون مخفية بحيث لا يمكن أن ترى بالعين المجردة كأن تكون في البطن أو في الرئتين ويتم اكتشافها فقط عندما تكبر على نحو تضغط فيه على بقية أعضاء الجسم
• الإرهاق والتعب : في حالات متقدمة من الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية يشعر المريض بفشلة وإعياء ورغبة في النوم بطريقة ملحوظة
• فقدان الوزن : يبدأ المريض بفقدان الوزن في فترة قصيرة وبطريقة فجائية

لا يزال السبب الرئيسي لظهور الغدد اللمفاوية علميا مجهول ولكن توجد جملة من عوامل الخطر التي قد تساهم في تعزيز ظهور هذا السرطان ونذكر منها :

• العوامل الجينية
• العوامل الجرثومية المسببة في تدهور نظام المناعة في جسم الإنسان وجعله أكثر عرضة لخطر الإصابة
• عوامل بيئية : كالتلوث والتعرض للمواد الكيميائية خاصة البنزين إضافة إلى الأشعة اكس

قد لا يظهر في بعض الحالات اللمفومة في الجهاز اللمفاوي بالذات بل يمكن أن تظهر في أماكن متفرقة من الجسد لذا ينصح بزيارة مختص فور الشعور بكتلة غير مؤلمة في أي جزء من الجسم ويقوم المختص بتحليل الكتلة حتى تختفي ليتمكن من القيام بالفحوصات اللازمة لتحديد نوع اللمفومة ذلك أن العلاج يتغير هذا وينصح بعدم تجنب مؤشرات الاختطار وخاصة كبر حجم اللمفومة ذلك أن الخلايا السرطانية في مراحل متقدمة من الممكن أن تغادر الغدة وتنشر في كل أنحاء الجسم وهو ما يجعل من احتمالية نجاح العلاج أقل .

توجد عدة أنواع من اللمفومات ويمكن تقسيمها لنوعين أساسيين :

• اللمفومات غير الخطيرة : وهي لمفومات يمكن التعايش معها ولا يتم تحديد علاج لها إلا في حالات معينة يحددها المختص وفي الحالات العادية هي لا تحتاج سوى إلا متابعة مستمرة مع المختص دون تدخل علاجي دوائي
• اللمفومات الخطيرة : تستوجب اللمفومات الخطيرة تدخلا علاجيا يكون عن طريق العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة في بعض الحالات أما في الحالات المتقدمة جدا أو في حالة عدم استجابة المريض للعاج الكيميائي يتم زرع خلية جذعية جديدة والتي تعني إعادة بناء خلية جذعية جديدة من داخل جسد المريض وتستوجب هذه العملية بقاء المريض لمدة ثلاث أسابيع في المستشفى داخل وحد خاصة ويتوقع نسبة الشفاء بعدها ب 70 بالمائة .