استعمالات الليزر في طب الأسنان

استعمالات الليزر في طب الأسنان

ظهر الليزر في أواخر التسعينات وهو تقنية تعتبر جديدة ومتطورة وقد أحدثت هذه التقنية ثورة في عدة مجالات طبية على غرار طب الأسنان بما أنه سهل عمل الأطباء وشجع المرضى أيضا على الإقبال إلى عيادة طب الأسنان وتجنب الخوف فالآن وبفضل تقنية الليزر تم التخلي تدريجيا عن الجراحة التقليدية بالنسبة للمشاكل الصغيرة وتم اللجوء إلى الليزر الذي يعطي نتائج جيدة وناجعة دون جراحة وآلام.

الليزر أنواع وتختلف استعمالاته باختلاف حالة المريض ومشكلته الصحية وينصح بتطبيق تقنية الليزر على أغلب الأفراد فيما عدى النساء الحوامل والأشخاص الحاملين لآلة تعديل دقات القلب أو الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالأورام. ومن بين مخاطر تطبيق الليزر نذكر:

• مخاطر تأذي العين فالأشعة المنبعثة من جهاز الليزر يمكن أن تضر بسلامة العين لذلك يجب الحرص على أن يرتدي كل من الطبيب والمريض والطاقم المساعدة نظاراة طبية خاصة خلال حصة تطبيق الليزر
• عند تطبيق الليزر لعلاج مشاكل اللثة يجب أن يتم حماية الأسنان من الأشعة عن طريق وضع ضمادات مبللة عليها
• الليزر من نوع CO2 يمكن أن يتسبب في حرق لذلك لا يتم استعماله إلا في حالات خاصة

توجد العديد من الحالات التي يلجأ فيها أطباء الأسنان إلى تطبيق تقنية الليزر وهي:

• الهربس الفموي: هو نوع من الفيروسات البسيطة الذي يتسبب في نمو بثور على الفم ولكن هذه البثور قد تكون مؤلمة وتزعج المريض لذلك اذا تم الكشف عنها مبكرا أي منذ اليوم الأول أو الثاني يمكن تطبيق الليزر عليها لإزالة الألم بنسبة كبيرة جدا.
• قرحة الفم: لا يعالج الليزر قرحة الفم بطريقة مباشرة لأنه يجب أولا الكشف عن هذه القروح وتحديد أسبابها التي يمكن أن تكون مرتبطة بالجهاز المناعي الذاتي لكن يمكن أن يتم تطبيق الليزر للتخفيف بنسبة كبيرة من الآلام التي تسببها هذه القروح.
• نزف اللثة: في حالات النزيف المتكرر للثة لا يقوم الطبيب مباشرة بعلاج الليزر بل يقوم أولا بتعليم المريض الطريقة الصحيحة لفرش أسنانه ويمكن أن يصف له معجون أسنان خاص لوقف النزف الذس يمكن أن يكون كافيا ويتوقف هذا النزيف، ولكن في حال استمراره يمكن إعطاء المريض مضادات حيوية ويمكن أن نمر أخيرا إلى استعمال الليزر لوقف النزيف
• التهابات اللثة: يوجد أنواع من التهابات اللثة فينما نجد الالتهابات البسيطة يمكن أن نجد أيضا الالتهابات الكبيرة فعندما يستمر الالتهاب لفترة طويلة يمكن أن يؤدي هذا إلى تآكل عظم السن فينشأ عن ذلك فراغ بين السن واللثة الذي تتراكم به بواقي الأكل والبكتيريا والذي لا يمكن تعقيمه إلا بالليزر
• التسوس: يجب دائما الحفاظ على صحة الأسنان من التسوس من خلال فرش الأسنان وعدم الإكثار من تناول السكريات، ولكن عند الإصابة بالتسوس يمكن أن نجد نوعان تسوس سطحي وعميق ويمكن أن يتم استعمال الليزر لعلاج التسوس السطحي وتكون نتائجه فعالة ، هذا ويساعد الليزر أيضا على الكشف المبكر عن تسوس الأسنان إن وجد.
• حساسية الأسنان: يمكن أن يعاني الفرد من حساسية الأسنان عند تناول الأطعمة الباردة جدا أو الحارة كما يمكن أن تظهر حساسية الأسنان أيضا لدى الأشخاص الذين خضعوا إلى إزالة الترسبات في حال كانت هذه الترسبات كبيرة جدا إذ من الممكن عند ازالتها أن نجد السن أصبح هشا وحساسا لذلك يجب على الأطباء قبل إزالة الترسبات فحص الأسنان جيدا وإعلام المريض بحالة أسنانه وما يمكن أن ينجر عن إزالة الترسبات ويمكن اعتماد الليزر في هذه الحالة بعد إزالة الترسبات من أجل علاج حساسية الأسنان.
• تبييض الأسنان: إن تبييض الأسنان تقنية غير متاحة للجميع فالطبيب قبل المرور إلى التبيض عليه فحص الأسنان ذلك أنه توجد حالات يكون فيها التبييض غير ناجع، ومن شروط التبييض أن تكون الأسنان نظيفة دون ترسبات وخلال عملية التبييض يتم وضع مادة على الأسنان ويتم تسليط الليزر على تلك المادة لتسخينها حتى تعطي نتائج أفضل.
• فقدان الاحساس: عند تقليع ضرس العقل يمكن أن يمس الطبيب أحد العروق المسؤولة عن الاحساس فيفقد المريض لمدة الاحساس بنصف وجهه وشفتيه وهي حالة مزعجة جدا وغير مريحة لذلك يمكن أن يزور المريض طبيب الأسنان الذي سيقوم بتحديد منطقة عدم الاحساس ويتم تسليط الليزر عليها لتنشيط العرق وإعادة الشعور لتلك المنطقة.