أسباب نقص الكالسيوم عند الرضع و علاجه

07/11/2018   Santé de bébé   7653   Med.tn
أسباب نقص الكالسيوم عند الرضع و علاجه

يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر التي يحتاجها جسم الأطفال من أجل بنائها ونموها نمواً قوياً ومتيناً، فهو العنصر الأساسي الذي يساعد في بناء العظام والأسنان، وهو مهمٌ جداً من أجل تنظيم دقات القلب، ويساعد في امتصاص الحديد والعناصر المهمة في الجسم، لذلك لا بد للأم الحامل أن تتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، من أجل امداد جنينها بالكمية اللازمة التي تكفي لسد احتياجاته.

أسباب نقص الكالسيوم عند الأطفال إنّ أكثر سببٍ شائعٍ لنقص الكالسيوم عند الأطفال هو الفشل الكلوي، والذي قد يسبّب نقصاً في مستويات فيتامين د، وهناك أسبابٌ أخرى لهذا النقص تعتمد على عمر الطفل، ونذكر منها:


- الولادة المبكرة:

وذلك لأنّ الأطفال الذين ولدوا ولادةً مبكرةً قد يعانون من نقصٍ في العناصر الغذائية، وانخفاضٍ في استجابة هرمون الغدة جار الدرقية لفيتامين د، وزيادة مستويات الكالسيوم المفقود عن طريق البول، بالإضافة إلى زيادة مستويات هرمون الكالسيتونين .


- نقص الكالسيوم عند حديثي الولادة:

وتحدث هذه الحالة بعد الولادة بـ48-72 ساعة، وقد يحدث ذلك لعدّة أسباب، ومنها:


- معاناة الأم من السكري:

وتعتمد حالة النقص التي يُعاني منها الطفل وشدته على شدة حالة السكري التي تُعاني منها الأم، فقد وُجد أنّ الأم التي تُعاني من السكري تكون مصابةً بنقص المغنيسيوم أيضاً، ممّا قد يؤدي إلى نقصه لدى الجنين أيضاً، وقد يسبب هذا النقص قصور الغدد جارات الدرقية ، ممّا يؤدي إلى نقص الكالسيوم، وإضافةً إلى ذلك فإنّ الأمهات اللاتي يعانين من السكري يمتلكن مستوياتٍ مرتفعة من الكالسيوم في الرحم، وقد يسبّب ذلك تثبيطاً لوظائف الغدد جارات الدرقية.


- التعرّض للاختناق أثناء الولادة:

حيث إنّ ذلك قد يؤخر وصول العناصر الغذائية إلى الجنين، ويزيد من إنتاج هرمون الكالسيتونين، وقد يسبب الفشل الكلوي، والعديد من الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل بنقص الكالسيوم.


- الإصابة بالإسهال الشديد.

- عيب خلقي في الغدّة الدّرقيّة.

- الكساح.

علاج نقص الكالسيوم:

يتم علاج نقص الكالسيوم من خلال تهيئة جميع الظروف اللازمة لحصول الجسم على الكالسيوم، وذلك من خلال:

- التأكد من أن الطفل يحصل على كميّات كافيّة من فيتامين د، وهو الفيتامين الذي يساعد على امتصاص وترسيب الكالسيوم في العظام، والمحافظة على مستوياته الطبيعيّة في الدم، وذلك من خلال تعريض لشمس الصباح لمدة ربع ساعة، مع الكشف عن أكبر قدر ممكن من جسمه، بحيث تصل الشمس لجلده مباشرة، أو في ساعات ما بعد الظهر، كما يمكن الحصول على هذا الفيتامين من البيض، والكبدة.

- الرضاعة الطبيعيّة إن كان رضيعاً، أما إن كان فطيماً فينصح بالإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل الحليب ومنتجاته، وحليب فول الصويا، والخضراوات الخضراء، ويحتاج الطفل من عمر السنة إلى ثلاث سنوات إلى سبعمئة ملغرام من الكالسيوم يوميّاً، وتزداد هذه الكميّة بزيادة عمر الطفل، وخاصّة عند بلوغه مرحلة المراهقة، حيث ينمو جسمه بشكل سريع وكبير.

- إن كان الطفل يعاني من انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، فهذه حالة متقدمة، ومن الأفضل وضعه في المشفى لتقديم العلاج اللازم، فهم يستخدمون مكمّلات حليب خاصّة، كما يمكن أن يزود الطفل بحقنة وريديّة تحتوي الملح والكالسيوم، لتعويض نقص المغنيسيوم، أمّا بالنسبة للعيب الخلقي في الغدّة الدرقيّة، فيتم تحديد تأثير هذا العيب، ومعالجته إما جراحيّاً إن أمكن، أو من خلال الأدويّة البديلة لهرمونات هذه الغدّة.



Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery