7 تأثيرات لكثرة الممارسة الجنسيّة

28/07/2018   Sexualité   48884   Med.tn
7 تأثيرات لكثرة الممارسة الجنسيّة

لا شكّ في أنّ العلاقة الحميمة من مرتكزات كلّ علاقة زوجيّة، إلا أنّ كثرة ممارستها تسبّب العديد من السلبيّات. نستعرض في هذا الموضوع  تأثير كثرة ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج على أجسامهم.


1- التعب الشديد والإرهاق

إنّ ممارسة العلاقة الجنسيّة بشكلٍ مستمرّ ومفرط تؤدّي إلى التعب الشديد والإرهاق؛ فالمجهود الزّائد يجعل كلا الشريكين متعباً، من الناحيتين الجسديّة والنفسيّة.

 

2- مشاكل في القلب

يؤدّي الإفراط في إفراز الدوبامين والأدرينالين إلى التوتر والإنهاك النفسي والعصبي والجسدي. كما أنّ الإجهاد النفسي والجسدي يؤدّيان إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر، وبالتّالي إلحاق الأضرار بالصّحة القلبيّة.

 

3- إدمان الجسم على الجنس

إنّ الإشراف في ممارسة العلاقة الحميمة قد يتحوّل إلى إدمانٍ من خلال فيض الهرمونات، التي تنتج بشكلٍ غير طبيعي بسبب كثرة الممارسة، والتي تؤدّي إلى إجهاد الأعضاء التي تفرزها.

 

4- التهاب في المسالك البوليّة

تؤثّر العلاقة الحميمة اليوميّة سلباً على صحّة المرأة؛ إذ أنّ كثرة ممارستها لهذه العلاقة قد تعرّضها للألم والإلتهاب في المسالك البوليّة.

 

5-

بالرّغم من أنّ للعلاقة الجنسيّة فوائد كثيرة، إلا أنّها تؤدّي لبعض المشاكل الصحّية عند الرّجل أيضاً منها احتمال حدوث مشاكل في البروستات.

 

6- قلّة مناعة الجسم

يؤدّي الإفراط في فرز هرمون البروستاجلاندين الذي يلعب دوراً هاماً في الوصول إلى النّشوة، إلى تقليل مناعة الجسم ممهّداً الطريق لمختلف أنواع الالتهابات الفيروسيّة والميكوبولوجية.


7-

يؤثر الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة سلباً على الرّغبة الجنسيّة لدى الطّرف الذي اعتاد على ذلك؛ وبما أنّ هذه الرغبة تقلّ مع مرور الزّمن فإنّها تتحوّل لاحقاً إلى ضعفٍ جنسي سواء من جهة الانتصاب أو الرّغبة، بالإضافة إلى سرعة القذف.

 

خلاصة ذلك، إنّ الاعتدال في ممارسة العلاقة الحميمة يبقى الحلّ الأنسب كما أنّه يمكن أن يوفّر فوائد لا تُعدّ ولا تحصى للجسم والصحّة.




Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery