5 عادات يوميّة تساعد على الحمل

16/07/2018   Grossesse   7628   Med.tn
5 عادات يوميّة تساعد على الحمل


في حال التخطيط للحمل والإنجاب، لا بدّ من التخلّي عن بعض العادات التي تؤثّر سلباً عليه، بالرّغم من صعوبة ذلك في بعض الأحيان. كما أنّ هناك بعض العادات الأخرى التي تساعد على الحمل وتعزّز من فرص نجاحه.


 إليك أبرز العادات اليوميّة التي تساعد على الحمل.


1 - الامتناع عن التدخين والكحول:

هذه العادات اليوميّة السيّئة التي قد تصل إلى حدّ الإدمان، تسبّب العديد من الأضرار للجسم ومن الضّروري الامتناع عنها في حال التّخطيط للحمل لأنّها تُعتبر خطراً كبيراً على الجنين وقد تؤدّي إلى نتائج مأساويّة.

 

كما أنّ هذه العادات تؤثّر على الخصوبة بشكلٍ كبير، وعدم الإحجام عنها يؤدّي إلى تأخّر الحمل أو عدم حدوثه أو لبعض المضاعفات في الحمل في حال حصوله.


2 - اتّباع نظام غذائي صحّي:

يؤثّر الغذاء بشكلٍ أساسي على الخصوبة وقد يكون سبباً في تأخّر الحمل، إذا لم يكن النّظام الغذائي صحّياً ومتوازناً.

 

كذلك، فإنّ النظام الغذائي السليم يضمن وزناً مثالياً بعيداً عن السّمنة وهذا العامل أساسي لضمان حملٍ سليم. والعناصر الغذائيّة الضّرورية التي يجب أن يتضمّنها كلّ نظام غذائي خلال التخطيط للحمل هي البروتينات والكالسيوم والحديد والفوليك.


3 - ممارسة الرياضة المعتدلة:

من المهمّ الحرص على ممارسة الرياضة المعتدلة في مرحلة التخطيط للحمل، لأنّها تؤثّر إيجاباً على الدورة الدمويّة في الجسم كما أنّها تُحسّن من وظائفه.

 

مع الإشارة إلى ضرورة تجنّب التّمرينات العنيفة والمكثّفة؛ إذ أنّ ممارسة الرياضة تحافظ عموماً على حيويّة الجسم وصحّته، إلا أنّ المجهود البدني الزّائد أو شديد الكثافة قد يوثّر سلباً على عمليّة التبويض ما يؤخّر الحمل.

4 - الرّاحة النفسيّة والجسديّة:

يرتبط مدى الحصول على نومٍ كافٍ ومريح بنسبة الإجهاد والتّعب؛ إذ أنّ اضطرابات النّوم تضاعف من شعور الجسم بالإجهاد.

 

كما أنّ التوتّر الناتج عن كثرة التّفكير بالإنجاب والقلق بهذا الشأن يُعدّ عاملاً أساسيّاً في تأخّر حدوث الحمل أو حتّى عدمه نظراً لأنّه يؤدّي إلى الإجهاد.


5 - النّوم الكافي والمريح:

في وقتٍ يسيطر النمط السّريع على حياتنا اليوميّة، تكثر اضطرابات النّوم وقلّتها بسبب كثرة الأعمال والأعباء المتراكمة.

 

في مرحلة التخطيط للحمل، لا بدّ من التنبه لمدّة النّوم ولجودته؛ حيث من الضّروري أن يرتاح الجسم ويحصل على نومٍ كافٍ ومريح من أجل ضمان حملٍ صحّي وسليم.

 

يُشار إلى أنّ قلّة النّوم سيّئة جداً في حال التخطيط للحمل؛ إذ انّ عدم الحصول على الرّاحة والنّوم الكافي يؤثّر سلباً على الجسم ويؤدّي إلى إفراز هرمون مسؤول عن الخصوبة.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery