فوائد الصبار لصحتك

هل تعلمين أن الصبار يمكن أن يكون ميزة في روتين جمالك؟ تساعد عوامله المطهرة على تطهير الجلد وتعزيز القضاء على الخلايا الميتة.

الصبار ، المعروف أيضًا باسم الألوة ، هو أحد أكثر الصبار شهرة بفضل العديد من الاستخدامات الصحية والجمالية والمنزلية. محتواه الغذائي هائل: فهو يحتوي على فيتامينات أ ، ج ، هـ والمجموعة ب ، بالإضافة إلى حمض الفوليك ومعادن أخرى.

تتنوع خصائص الصبار. يوفر هذا النبات فوائد يمكنك الاستمتاع بها من خلال الاستخدام الخارجي أو الداخلي. من بين خصائصه الرئيسية ما يلي:

• الصبار مهدئ وشفاء وترطيب وتجديد.
• سيعمل كمضاد للفيروسات
• يحتوي على أحماض أمينية ، مثل حمض الجلوتاميك ، وحمض الأسبارتيك ، والألانيت ، والأرجينين أو الجليسين ، وغيرها .
• يوفر الإنزيمات ، مثل الأميليز أو الليباز أو الفوسفاتيز ، من بين أمور أخرى
• يعتبر مكمل غذائي.

فوائد قد لا تعرفها عن الصبار

لا يزال من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه. يمكن استخدام هذه العلاجات طالما حصلت على موافقة من هذا الأخير ؛ يمكن أن تكون بمثابة بديل للعلاج الطبي المتخصص.

إدارة مرض السكري

يساعد الصبار على تقليل نسبة السكر في الدم في بعض حالات مرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك ، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل استخدام الصبار كعلاج طبيعي.

بالإضافة إلى ذلك ، للصبار خصائص إيجابية أخرى للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض. يمكن أن يساعد تناوله في خفض الكوليسترول وخفض مستويات الدهون الثلاثية وتحسين الدورة الدموية.

مشاكل في الجهاز الهضمي

قد يكون الصبار حليفًا لتحسين الهضم وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. وجدت دراسة أن هذا النبات من شأنه أن يعزز امتصاص العناصر الغذائية ويساعد في القضاء على الجراثيم الضارة في الجهاز الهضمي.

يُعتقد أيضًا أنه يعمل بمثابة إعادة بناء للنباتات المعوية من خلال مهاجمة البكتيريا المسؤولة عن قرحة المعدة. ومع ذلك ، يجب أن تكون حذرًا إذا كنت تعاني من مشكلة في الكبد. في هذه الحالة ، من المهم استشارة الطبيب أولاً.

ضمن هذه المجموعة من أمراض الجهاز الهضمي ، هناك أيضًا نتائج واعدة فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للصبار لتخفيف متلازمة القولون العصبي. يبدو أن مساهمته إيجابية في الحد من الأعراض المصاحبة ، دون ظهور آثار ضارة.

الربو

يعمل الصبار كمضاد للهستامين ويعمل كموسع للشعب الهوائية. ووفقًا لهذا البحث ، يمكن أن يخفف من أعراض مشاكل الجهاز التنفسي ويخفف من الربو.

الألم الناجم عن الحروق والتهيج

يعتبر نبات الصبار من أكثر النباتات شهرة في عالم مستحضرات التجميل والجمال والعناية بالبشرة. وذلك لما له من خصائص علاجية وترطيب وتجديد.

على وجه الخصوص ، وجدت إحدى الدراسات أن استخدامه يمكن أن يساعد في التئام الحروق. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا الشأن.

الحد من حب الشباب

تساعد عوامله المطهرة على تطهير الجلد وتعزيز القضاء على الخلايا الميتة. هذا الإجراء من شأنه أن ينعم الجلد ويعمل على البكتيريا المسؤولة عن حب الشباب ، كما يشير هذا البحث.

تقليل دهون الجسم

يحتوي هذا النبات على 22 حمضًا أمينيًا ، 8 منها ضرورية للجسم. يُعتقد أن خصائصه التنقية ستساعد في التخلص من الدهون التي تتراكم في أجزاء معينة من الجسم.

ومع ذلك ، لا توجد أدلة كافية لدعم هذا. يحتوي هذا النبات أيضًا على 3 ستيرولات نباتية تقلل الدهون في الدم وتعزز دورها كمضاد للهستامين.

تقوية جهاز المناعة

إن استهلاك الصبار من شأنه أن يقوي جهاز المناعة ، كما تظهر بعض الأبحاث. بفضله ، سيكون الأخير أكثر مقاومة للفيروسات والأمراض. هذا النبات يحتوي على السكريات التي من شأنها أن تحفز الضامة. هذه المواد ، التي تسمى أيضًا خلايا الدم البيضاء ، مسؤولة عن مكافحة الفيروسات.

صحة الأسنان

تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الصبار له خصائص مضادة للبكتيريا وقد يكون مفيدًا في علاج بعض أمراض الفم والأسنان. قد يكون أحدها هو التليف تحت المخاطي الفموي ، والذي يسبب الألم والالتهاب. في شكل غسول للفم ، سيكون الصبار فعالًا أيضًا في تقليل ترسبات الأسنان.

مضاد طبيعي للالتهابات

سيقلل من أكسدة حمض الأراكيدونيك ، وبالتالي يقلل الالتهاب. في هذه الحالة ، يمكن تناوله مباشرة أو وضعه موضعياً على المنطقة المصابة. يستخدم الصبار في الطب الطبيعي لتخفيف النتوءات ، حيث يقال أنه يعمل كمسكن للآلام.

كيف تستخدم الصبار بأمان؟

في معظم المتاجر المتخصصة ، يمكنك العثور على الصبار في شكل هلام وعصير. يأتي الجل من الأجزاء الداخلية للنبات وله قوام أكثر سمكًا. لهذا السبب ، يعد استخدامه للتطبيقات الموضعية أكثر شيوعًا. يمكن دهنه مباشرة على الجلد حوالي مرتين في اليوم.

استشر طبيبك قبل تناول الصبار

مثل أي علاج طبيعي ، يمكن أن يسبب استهلاك الصبار آثارًا جانبية. لهذا السبب ، من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله. هذا مهم بشكل خاص أثناء الحمل والرضاعة وعند الخضوع للعلاج الدوائي.

من ناحية أخرى ، على الرغم من أن هذا النبات يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض التي تسبب عدم الراحة ، إلا أن أخصائي الصحة فقط هو القادر على تشخيص المرض وتحديد العلاج الأنسب بناءً على الحالة الجسدية والحالة ومتغيرات أخرى. ضع ذلك في الاعتبار.