نقص السمع لدى المسنين

29/12/2023   صحة الأذن   763  
الآنسة آمنة بتبوت

نقص السمع لدى المسنين

ضعف السمع لدى المسنين هو ضعف عصبي حسي يأتي بسبب تقدم السن. ويشمل نقص السمع ثلاثة أنواع وهي نقص في طريقة توصيل السمع والنقص العصبي الحسي والنقص المزدوج. يعتبر هذا النوع من ضعف السمع منتشرا بكثرة في صفوف المسنين لذلك لا بد من التشخيص المبكر والعلاج للحد من تطور المرض.

العلامات

عادة ما تتفطن عائلة المريض ومحيطه إلى مشكل نقص السمع حيث تظهر على المريض علامات سلوكية تشير إلى مشكل في السمع ( طلب تكرار الجملة لأكثر من مرة ، الزيادة في صوت التلفاز والمذياع، عدم القدرة على فهم الكلام في عند الحديث في أماكن مكتظة، تقديم إجابة غير مرتبطة بموضوع السؤال مما يشير إلى كون الرسالة الصوتية لم تصل إلى المريض..) ويمكن للمريض أن ينتفطن لوحده لمشكل السمع عندما يشعر بطنين في الأذن أو عدما يتكشف أنه خلال الحديث يبذل مجهودا لقراءة شفاه الطرف المقابل لفهم الكلام وتعويض نقص السمع.

تأثيراته على المرضى

يتأثر المسنين المرضى بضعف السمع على العديد من المستويات لا سيما المستوى الاجتماعي فالمريض عندما يكتشف نقص السمع ينعزل عن الآخرين ويفقد الثقة في النفس وبالتالي يقل حديثه مع الآخرين، ويؤدي هذا السلوك بطول المدة إلى ظهور المشاكل على المستوى الإدراكي والتي قد تتطور لتصل إلى الزهايمر.

العلاج

إن ضعف السمع لدى المسنين غير قابل للعلاج النهائي وبالتالي فإن الهدف من العلاج يكون الحد من تطور المرض وتعويض النقص الحاصل في السمع من خلال سماعات الأذن التي يرتديها المريض والتي تحسن من قابلية سماع الأشخاص وفهم الكلام وهو ما يقلل من عزلة المريض ويساعده على استرجاع علاقاته الاجتماعية والعائلية وبالتالي التحسين من جودة حياته.

ويلتزم المريض بلبس السماعات طول اليوم ولا يزيلها إلا عند النوم وتحتاج سماعات الأذن إلى المراقبة المستمرة من قبل الطبيب لضبط الإعدادات في كل مرة وتنظيفها لذلك لا بد للمريض أن يزور الأخصائي بشكل دوري.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery