نقص السمع

21/09/2023   صحة الأذن   818  
السيدة مروى شرفي كمون


نقص السمع
نقص السمع

يعد نقص السمع مرضا شائعا يعاني منه العديد من الأشخاص، إلا أن البعض لا يولي أهمية للنقص الذي يعانون منه أو يتجاهلون ضرورة العلاج المبكر خاصة إذا كان النقص طفيفا ومزال في مراحله الأولى وهو وما يعد خطأ شائعا. ولهذا نجد حوالي 80% من الذين يعانون من نقص طفيف في السمع يضلون دون علاج خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حسب منظمة الصحة العالمية.

الأعراض

من أعراض نقص السمع :

  • صعوبة في فهم الكلام و سماع المتكلم خاصة في الأماكن التي تكثر فيها الضوضاء مما قد يؤثر على عملية التواصل سواء داخل الأسرة أو في المحيط الخارجي ( الشارع، المدرسة، مكان العمل...) وفي مختلف الأماكن العمومية بصفة عام.
  • على مستوى التواصل الاجتماعي يؤثر نقص السمع على علاقة الشخص بمحيطه نظرا لعدم تمكنه من التواصل السليم بسبب ما يعانيه من نقص مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالإحراج الدائم خاصة في طلب تكرار ما يقال له، فيصبح يعاني من اضطرابات نفسية التي قد تسبب له العزلة والانطواء على الذات والاكتئاب المتواصل.
  • تدهور وتراجع النتائج الدراسية بالنسبة للأطفال والتلاميذ مما يجعلهم عرضة للتهكم والتنمر.
  • تأخر  أو تراجع في النطق عند الأطفال .
كيفية الوقاية

مهما كانت درجة النقص التي يعاني منها الفرد يجب أن يكون التدخل العلاجي سريعا لتفادي زيادة النقص، ولذلك يجب الاتصال بطبيب الأنف والحنجرة والأذنين ليقوم أولا بمعاينة المريض ثم توجيهه نحو مختص في تركيب آلات نقص السمع حتى يتمكن من اختيار الآلة المناسبة لنسبة النقص التي يعاني منها. وبالتالي سيتمكن من المحافظة على نسبة السمع المتبقية له وسيحد من تفاقمها لأن العلاج حينها سيكون أصعب وفي بعض الأحيان يصبح يتعسر عليه فهم الكلام بالرغم من قدرته على السمع.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery