بدائل الدهون أهمّ خصائصها والأطعمة الغنيّة بها

بعد سحب الدهون من المأكولات تبدو الأغذية أقل طراوة وليونة في الفم مثل الحليب ومشتقاته الخالية من الدسامة و من الممكن إستبدال هذه الدهون بمنكهات أخرى مثل إضافة السكر الإصطناعي للبن المسحوب مع نكهة الفواكه.

و بالإمكان استبدال الدهون بمواد مثل بمواد مثل بروتين البيض وألياف الشوفان الذي يعطى الإحساس بالشبع وz-trim) ) المستخرج من الألياف والذي يعطي نكهة الدهون بالفم و يستعمل في الطبخ أو التيبوكا (مستحضر نشوي لصنع الحلوى) أو نشاء الذرة و بإمكان هذه المأكولات إعطاء ليونة مع سعرات حرارية أقل حسب ما أورده كتاب الريجيم السريع لأخصائية التغذية الدكتورة كارلا ياردميان.

ومع تخفيف الدهون من المأكولات يستطيع الإنسان أن يخفف من وزنه مع الوقت مع الانتباه خلال عملية الاستبدال في تناولنا المأكولات قليلة الدسامة من التعويض بذلك بزيادة تناول السكريات أكثر.

أهم الخصائص لبدائل الدهون

أن تكون المواد غير سامة حسب الدكتورة ياردميان ومن أهم المواد التي تستعمل في بدائل

simplesse الدهون من الأصل البروتيني ويستعمل في الحليب ومشتقاته وبصناعة المثلجات. من بروتين الحليب والبيض بشكل كتل صغيرة تعطي نكهة الدهون على اللسان ويحتوي على 4 سعرات حرارية لكل غرام واحد. ويغير في بنية الجسم لا كيميائية الهضم مثل البروتين ، لذلك يجب الانتباه عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لهذه الأنواع من البروتين.

Olestra موجود فقط في المأكولات المصنعة وهو معروف باسم Olean وتركيبته الكيميائية قريبة للدهون ، لكن لا يمكن للإنسان هضمه. أساسه السكروز المضاف إليه الحمضيات الأمينية وهذا الشكل غير معروف لأنزيمات الجسم وبالإمكان غليه أو خبزه وهو غير متوفر لاستعمال المستهلك ، ويستعمل أكثر في صناعة الشيبس ، ومن مشاكله الهضم تولد الغازات والإسهال والخسائر الغذائية حيث يزيل معه الفيتامينات التي تذوب في الدهون كما أنه قد يؤثر على خسارة مكونات بعض مواد غذائية مثل الليكوبين .

المأكولات خفيفة الدسامة

*الحليب ومشتقاته من الأغذية التي تزال الدهون عنها ولكن الفرق في الدسامة .هذا الفرق يتبعه اختلاف في الطعم لكن بإمكان الشخص أن يعتاد على تناول الحليب ومشتقاته ( الخالي أو النصف خالي من الدسامة ) وهذه الأغذية تحتوي على نفس كمية البروتين والكالسيوم ، بينما نقل فيتاميناتها التي تذوب في الدهون وفي معظم الأوقات تضاف إليها بدائل الدهون

* الأجبان يتم تخفيف الدهون من الأجبان من 20 % إلى 25 % ، لكن تكوين الأجبان يصبح أكثر قساوة ويبدو الفرق واضحاً في النكهة . لذلك يفضل معظم الناس تناول الأجبان العادية ولو بكميات أقل

*اللحوم تخفف الدهنيات منها خاصة في اللحوم المصنعة ، لكن تبقى اللحوم غنية في سعراتها الحرارية ، ومن الأفضل استهلاك اللحوم المخففة طبيعياً من الدهنيات مثل الأسماك و لحوم الأبقار ولحم الدجاج... أو إزالة الدهون أثناء الطبخ . فبالنسبة للزبدة هناك أيضاً أنواع المخففة بنسبة 50 % أو أ كثر بالنسبة إلى الأنواع العادية . وقـبـل تـنـاول أي كمية من الأفضل قراءة الارشادات والمحتويات على العلبة بالنسبة للمغذيات التي تحتويها كل حصة.

الأطعمة المحضّرة بطرق بيولوجيّة

إزداد في السنوات العشر الأخيرة الإهتمام بالمأكولات المستحضرة بالطرق الطبيعية حسب ما أورده كتاب الريجيم السريع أكثر أي الزراعية دون إضافة المواد الكيميائية لتخصيب تربة الأرض . فلم تعد تستعمل مبيدات الذباب والسماد الكيميائي بل تستعمل المواد العضوية من أصل حيواني أو نباتي من أجل الحصول على أطعمة صحية. أما بالنسبة لتربية المواشي فأيضاً لم تعد الطرق الصناعية الاقتصادية تستعمل في هذا المجال.

ففي المأكولات المعلبة نجد إشارات توضح لنا محتويات هذه المأكولات ويطلق عليها في أوروبا لقب ( مصنعة بيولوجياً ) . لأن كل هذه المأكولات تمر عبر مراقبة صارمة . ويتبع في تصنيعها القوانين التي يجب أن تطبقها الدول التي تقوم بتصنيع المأكولات .

كما يتوفر في الأسواق النشويات والحبوب والخضار والفواكه ( الكاملة ) التي لم يتم تكريرها صناعيا لإزالة قشرة القمح أو الأرز الأسمر ، وقد بدأت تزداد أهمية المأكولات في هذا المجال لأنها أطعمة غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية الطبيعية والألياف التي تساعد الإنسان على المدى الطويل على حماية نفسه من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان و أمراض القلب والشرايين .