التعامل مع الغضب والتوتر في رمضان

29/04/2023   الصحة النفسية   1311  
السيدة منال البوشي

التعامل مع الغضب والتوتر في رمضان

التعامل مع الغضب والتوتر في رمضان

أسباب اضطراب المزاج في رمضان

إن السعادة أو الخوف أو الغضب هي مشاعر إنسانية طبيعية قد يشعر بها أي إنسان ولكن خلال شهر رمضان نلاحظ تزايد في وتيرة الغضب وسرعة الانفعال وردود الأفعال المبالغ فيها لعدة أسباب يمكن تلخيصها أولا في اضطرابات النوم ففي شهر رمضان نلاحظ زيادة ساعات السهر ليلا وبالتالي قلة عدد سعات النوم والعمل طيلة اليوم من شأنه أن يؤثر على المزاج إضافة إلى إحساس الجوع وبالنسبة للأشخاص المدخنين أو الذي يشربون القهوة فإن تراجع نسبة النيكوتيين والكافيين من الجسم بصورة مفائجة يمكن أن يؤثر على المزاج.

كيفية إدارة الغضب والتوتر

لا بد من تغيير العادات التي تربط شهر رمضان بالغضب والتوتر في حين أنه يفترض أن يكون شهر تسامح ومحبة ولذلك يجب على الفرد أولا أن يجنب نفسه الوقوع في الغضب عن طريق النوم لساعات كافية ليلا وتعويد الجسم قبل مدة من دخول شهر رمضان بالتقليل من كمية السجائر والقهوة التي نستهلكها يوميا كما نؤكد على أهمية ممارسة الرياضة لأنها ترفع من هرمون الدوبامين في الجسم وتقلل من إحساس التوتر.

وفي حال تعرضنا لموقف أصابنا بالغضب يجب مواجهة هذا الشعور بالتوقف والتفكير أولا عن سبب الغضب ثم مواجهة الآخر وإخباره بأسباب غضبنا وهي طريقة جيدة يمكن أن تقلل من مشاكل سوء التفاهم عندما يشرح لنا الآخر وجهة نظره بدلا من أن نكبت مشاعر الغضب داخلنا. وفي حال كان الشعور بالغضب كبيرا وشعر الشخص بأنه سيفقد السيطرة عن هذه المشاعر يمكنه مغادرة المكان والمشي أو الاتصال بشخص قريب وإخباره بما نشعر لأن الحديث يمكن أن يريح ويخفف عنا بدل من كبت هذه المشاعر كما يمكن أيضا محاولة إفراغ التوتر بطرق أخرى كالقيام بهواية نحبها مثل الكتابة أو الاستماع إلى الموسيقى أو غيره...


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery