هل يختلف حب شباب البشرة الإسبانية والآسيوية عن البشرة السوداء ؟

تختلف تركيبة البشرة حسب اللون وحسب المناخ الذي يعيش فيه الإنسان و أنواع الغذاء والحالة النفسية والفيزيولوجية و غيرها من المعطيات و بالتالي يختلف العلاج وفق هذه المعايير في هذا السياق تعرض الدكتور تيري ج دوبراو والدكتورة براندا د أدرلي قي كتاب علاج حب الشباب إلي جملة المقاييس الاختلاف بين أنواع البشرة و مدى قدرتها على الاستجابة للعلاج

علاج حب الشباب الاسباني

وفقاً للدكتور جايمس أي فالتون الابن, أحد العاملين في مؤسسة فالتون للأمراض الجلدية في نيوبورت بيتش في كاليفورنيا ، وهو أحد الخبراء الرواد العاملين في مجال شفاء العد ، إن مصدر الجين الذي يسبب العد الكيسي ، وهو أخطر أنواع العد ، جاء من الجمعية الجينية المتوسطية ثم انتشر حول العالم بواسطة المغامرين الإسبان في الماضي . عندما جاء الإسبان إلى الفيليبين وتزاوجوا فيما بينهم ، أصبح العد مشكلة معدية في تلك الجزر .

وعندما ذهب الإسبان الفاتحون إلى المكسيك ... أينما دخلوا ... بقي العدّ الكيسي يشكل مشكلة . لحسن الحظ ، لا يمكن اعتبار جميع أنواع الجلد الإسباني عرضة لهذه المشكلة بشكل متساو . ذلك أن العد الموروث هو أقل انتشاراً وخطورة حيث كان للفاتحين الإسبان تأثير أقل على السكان المحليين ، على سبيل المثال ، حيث عامل الجمعية الهندية هو أهم أو حيث جاءوا من أقصى الشمال في إسبانيا يبقى علاج العد للجلد الأسود مسألة خيار .

في الحالات التي يكون فيها العد أقل حدة وحيث يكون صباغ الجلد داكناً والمسامات أوسع وحالة العد أكثر حدة، من الأفضل معالجته بواسطة برنامج العلاج لذوي الجلد الأسود.

علاج حب الشباب الآسيوي

يتمتع الآسيويون بشكل عام بجلد رائع . وهو أكثر مقاومة لضرر الشمس من الجلد الأبيض، ومقارنة بالجلد الأسود، فهو يتميز بمساحات أضيق وأقل عرضة للانسداد. وبالتالي، فإن المرضى الآسيويين يعانون من العد أي حب الشباب بنسبة أقل من حيث تكرر الإصابة أو من حيث حدتها.

وإن الأضرار الوحيدة التي يمكن أن يعاني منها الجلد الآسيوي ( مقارنة مع الجلد الأبيض ) يتعرض أحياناً للشحوب والجفاف فيتغضن أكثر. وفي أقصى الحالات ، قد يتشوه نتيجة سحج الجلد أو كشطه أو جراحة الوجه فيؤدي ذلك إلى نصول اللون . لا شك في أن العد في الجلد الآسيوي لا يعتبر مشكلة كبيرة كما هي الحال لدى الأنواع الأخرى من الجلد . لكن لا يمكننا تطبيق هذا التعميم على الحالات الخاصة.

البشرة السوداء وتأثرها بالعلاج

يعتبر السود أكثر عرضة لتطور العد أي حب الشباب سيما الحاد منه مقارنة بالبيض لأسباب فيزيولوجية وديمغرافية معاً .علاوة على ذلك ، تعتبر النتائج الثانوية لحب الشباب الحاد أكثر وضوحاً على الجلد الأسود ، بالإضافة إلى التنقر والبثور التي تظهر مشاكلها لدى الجلد الأسود والأبيض معاً . كما أن الجلد الأسود قد يطور البقع الداكنة والفاتحة والجدري أو في أسوء الحالات، الثلاثة معاً. وبشكل عام، تعتبر الإصابة بهذه المشاكل وتفاقمها أمران مرتبطان بلون الجلد الداكن تقريباً.

على عكس الآسيويون الذين ( نادرا ) ما يعانون من نصل الألوان ومشاكله . فهم أقل عرضة للإصابة بالعد من ذوي البشرة الملونة . وبالتالي هم أقل عرضة للإصابة بندوبه. بناء على هذه المعلومات، من الواضح أن برنامج علاج العد يعتبر أكثر أهمية لذوي الجلد الداكن من ذوي الجلد فاتح اللون.

ومن المفرح أنه يعمل بالفاعلية نفسها على الجلد مهما كان لونه. إلا أن الفرق العملي الوحيد يقوم على تطبيق هذا البرنامج بدرجة من الدقة لمراعاة الجلد الأسود عنوة عن باقي أنواع الجلد الأبيض. ما أن يتم ذلك حتى يعمل بالفاعلية نفسها حوالي تسع حالات من أصل عشرة حالات من الإصابات بالعد الحاد، حتى بالنسبة للجلد الأكثر سواداً، قد تشفى في أقل من ستة أسابيع تمر على بدء العلاج.