أنواع البشرة

يجب تحديد النوع الذي تنتمي إليه البشرة هل هي دهنية أم جافّة أم مختلطة و تعتبر البشرة المختلطة الأكثر شيوعا في المنطقة التي تضم الجبين و الأنف و الذقن في معظم الأحيان بالإضافة إلى أن البشرة الجافة التي تغطي باقي الوجه.
و عند عدم معرفة نوعية البشرة يمكن أن تقصد أحد خبراء التجميل في المحلات التجارية المخصصة لبيع ماركات التجميل المعروفة لمساعدتك في الأمر و عند الإطلاع على نوعية البشرة يجب التقيد بجملة من النصائح لحمايتها.

البشرة الجافة

يجب الابتعاد عن جميع أنواع الغسولات المزيلة للزيوت.كما أن الصابون العادي غير مناسب أيضا.فهو فعال جدا,و يمكن أن يضر بالبشرة. و بدلا من ذلك يجب إستعمال أحد أنواع الغسولات السائلة الخفيفة المخصصة للجلد الجاف. أما إذا تمّ الاختيار على غسول يحتوي على حامض الغليكول فيعدّ هذا الأمر مثاليا.

يجب الإكثار من إستعمال المرطبات الجلدية الخالية من الزيوت.و يمكن استعمالها عدة مرات في اليوم عند الضرورة.مع إستعمال نوع خاص من المرطبات كل ليلة قبل الخلود إلى النوم. يجب تحديد إستعمال المساحيق التجميلية.

والإختيار عند الحاجة للمساحيق المخصصة للبشرة الجافة بدقة وعناية فائقة لأن الكثير من الأسس المغذية لهذه المستحضرات تحتوي على زيوت مغلقة تتنافى مع طبيعة التعامل مع حب الشباب.على أصحاب البشرة الجافة الالتزام باستعمال مسحوق لا ترتفع فيه نسبة الكثافة و الزيوت لكنه مرطب في الوقت نفسه.

البشرة الدهنيّة

لا ينصح باستعمال الصابون القاسي و الأدوية القابضة للأوعية المحتوية على الكحول, أو أي شيء أخر يدّعي "تجفيف" الزيوت الزائدة.فهذه المنتجات مؤذية و هناك عديد الدراسات أثبتت أن محاولة تجفيف الدهون الخارجية قد يحث الغدد الدهنية على زيادة إنتاج هذه الدهون.لكن ينصح بتفادي أنواع الصابون "الغنية بالدهون" التي ترفع في الواقع نسبة الزيت في البشرة .

يستحسن استعمال سائل واق من الدهون أي غسول ملطف (من الأفضل أن يحتوي على حامض الغليكول)مخصص للبشرة الدهنيّة أو المنتجات المتوفرة في الأسواق و الخالية من الدهون أو ذات أساس مائي.كما أن مساحيق التجميل التي تحتوي على مادة الغليسيرين و حامض بيروليدونيكاربوكسيل تعتبر ذات فاعليّة بالنسبة للبشرة الدهنيّة لأنها تلتقط الماء من البيئة المحيطة, و ترطب الجلد دون إستعمال الزيوت المغلقة.ويجب إستعمال المرطب في الصبح و في المساء.

البشرة المختلطة

من الواضح جدا أنّه لا يمكن لأصحاب هذه البشرة إستعمال علاجات مختلفة على مناطق مختلفة من الوجه. لذلك من الأفضل أن تكون القاعدة مبنية على أساس الخبرة و الممارسة و ذلك بإستعمال منتجات للعناية بالبشرة تكون مناسبة للمنطقة التي تحتوي على أكثر الدهون حيث من الممكن أن يرتفع فيها مستوى حب الشباب و الإقلاع عن إستعمال المنظفات القاسية على البشرة و الأدوية القابضة للأوعية الدموية المحتوية على الكحول حتى على البشرة الدهنية.

كما تعالج البشرة الجافة وفق نظام البشرة الزيتية و إذا ظلت المناطق الجافة على حالها يمكن إستعمال كمية إضافية من المرطب الجلدي.

علاج مضاد للأكسدة

تعتبر مضادات الأكسدة المستعملة موضوعيا و المأخوذة عن طريق الفم علاجا حيويا للحفاظ على جميع مظاهر الصحة... و من أهم مضادات التأكسد فاعلية عندما يتعلق الأمر بالعناية الموضعية للجلد فهي ثلاثة تتراوح بين الفيتامين "س" (الذي يروج له بشكل واسع لأنه يكون أقل فاعلية بشكله الطبيعي, لأنه لا يذوب في الدهون) المعروف عن الفيتامين "س" إستر, و هو نوع مشتق حديثا من الفيتامين E(وقد أستعمل بشكله العادي في عديد الأنواع من كريمات التجميل و العناية بالجلد لسنوات طويلة بتأثير محدود)و يعرف باسم توكوترينول وهو أكثر فاعلية كمضاد تأكسد من الفيتامين E و حامض نظير الشحم ألفا.

كما أن بعض أنواع الفيتامين "ب" تتحلى بمنافع مهمة مضادة للتأكسد بالإضافة إلى معدنين وهما الزنك والسيلينيوم.و قد أثبت هذان المعدنان فاعليتهما ضد التأكسد بالإضافة إلى دورهما الفعال في الحد من حب الشباب أو التخفيف من وطأته. والفيتامين"أ" و مشتقه ريتين"أ" هو منتج لا ينتمي إلى مضادات الأكسدة, تمّ إخضاعه لأبحاث كثيرة و أثبت فاعليته في الحفاظ على الجلد الصحي.كما أنه قد يكون مفيدا في حالات علاج حب الشباب المستعصية.