الرهاب الإجتماعي و انعدام الثقة

أعاني من الخجل الشديد ، و الخوف من المجتمع و التجمعات ، و أشعر بالخوف و القلق الشديد عندما أكون في موقف ما و لا أستطيع أن أتحدث أمام الناس ، و أفقد صوتي بسبب القلق و التعب النفسي
السلام عليكم
الرهاب الاجتماعي هو اضطراب
يتميز بخوف مفرط
وغير مبرر من الإحراج في المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى ضيق شديد وعدم القدرة على أداء الوظائف اليومية.

يعد الرهاب الاجتماعي اضطرابًا شائعًا، ويبدأ إجمالًا في الطفولة أو سنوات المراهقة، وإن لم يتم علاجه يؤدى إلى انطوائية ومشكلات نفسية متعددة.

ما هي أعراض الرهاب الاجتماعي؟
يعاني مرضى الرهاب الاجتماعي من أعراض قلق وتوتر شديدة تمنعهم من القيام بالأمور التي يودون ويحتاجون أن يقوموا بها في حياتهم.

قد تحدث هذه الأعراض خلال الأحاديث الاجتماعية أو عند القيام بأداءٍ ما أمام حشد من الأفراد، وتتمثل هذه الأعراض في ما يأتي:

ظهور العديد من الأعراض الجسدية للقلق، مثل:
احمرار وتورد البشرة، وخاصةً منطقة الخدود.
تعرّق بشكل زائد.
ارتجاف أو ارتعاش.
سرعة خفقان القلب.
خوف مفرط من الإحراج أو المراقبة من قبل الناس.
الخوف من ملاحظة الأفراد الآخرين لقلقهم وتوترهم، وهذا غالبًا ما يخشاه الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي.
قلق وتوتر لساعات أو أيام قبل الحدث أو النشاط المتوقع.
تجنب الحضور أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
محاولة تجنب التواصل البصري أو البدء بالمحادثات.
الخوف من التحدث إلى العامة أو الأكل أو الشرب في مكان عام.
ما هي أسباب الرهاب الاجتماعي؟
تلعب كلًا من العوامل البيئية المحيطة والعوامل الوراثية دورًا في حدوث الإصابة بالرهاب الاجتماعي.

قد ينشأ الرهاب الاجتماعي من أحد الأسباب الآتية أو من اجتماع أكثر من سبب في وقت واحد:

ارتفاع مستوى الناقلات العصبية في الدماغ، مثل:
السيروتونين (Serotonin).
الغلوتاميت (Glutamate).
فرط نشاط عدة دوائر عصبية في الدماغ.
تأثير الوالدين والزملاء على الشخص المُصاب بالرهاب الاجتماعي، ويتمثل ذلك بالآتي:
توتر الوالدين وعصبيتهم المتكررة، وأسلوبهم المتشدد في انتقاد تصرفات الطفل أو حمايته بشكل مفرط.
إساءة معاملة الطفل وإهماله قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الرهاب الاجتماعي واضطراب في القيام بالأعمال.
كيف يمكن التغلب على الرهاب الاجتماعي؟
في حال تم التشخيص بالرهاب الاجتماعي من قبل الطبيب، فذلك يحتاج إلى علاج يتمثل بالنقاط الآتية:

المعالجة النفسية (Psycotherapy)
تُحسن المعالجة النفسية الأعراض لدى معظم المرضى، حيث يتعلمون الوسائل والمهارات لتغيير طريقة تفكيرهم والتغلب على المواقف المزعجة، ويُعد العلاج النفسي جدًا فعال في حال الانتظام في الجلسات.

تناول الأدوية
تُعد مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية ((SSRI) Selective Serotonin Reuptake Inhibitors) من أبرز أنواع الأدوية التي تُستخدم بشكل أولي وأساسي في علاج الرهاب الاجتماعي بالإضافة إلى أدوية أخرى تخفف من أعراض القلق والاكتئاب.
Cette réponse a-t-elle satisfait vos besoins ?


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp messenger

Trouver et prendre rendez-vous en ligne avec un Psychiatre à Sfax