أسس التربية السليمة تعني كيفية تربية الأطفال و بالاطلاع على السلوكات الاجتماعية نجد أنها يغلب عليها التصدع و الأنانية عموما بالإضافة الى غياب التواصل الحميمي و حضور التشنجات و العنف اللفظي.
هناك عديد الأطراف المشاركة في التربية و هي الوالدين و المجتمع و المربي و المحيط الاجتماعي نتيجة التربية الاجتماعية في غير السليمة جيل اليوم غير متمكن من عملية التواصل الاجتماعي السليم.
هناك صفات أصبحت سائدة في المجتمع كالعناد و البخل و قلة المشاريع الذاتية و غياب الإبتكار و الانحراف و العنف عوض الاعتدال و الاندماج .
و بالدخول في تركيبة اقتصادية واجتماعية فرضتها القوى الكبرى في العالم تفككت اللحمة التي كانت بين الأسرة في الماضي و حصل تدحرج في مصطلح الإمتياز من الاقتصاد إلى المجتمع فأصبح دافعا في سلوك الأولياء للنجاح نتيجة التخوف من المستقبل و عدم العثور على مكان مناسب للطفل فيه.
اسس التربية السليمة:
أسس التربية السليمة على المستوى الوقائي:
كيف يجب أن نربي أطفالنا ؟
يجب:
1- المحافظة على العواطف الأساسية بمحبة طبيعية لا شرطية بعدم ربطها بالنتائج الدراسية و هذا لا يمنع من تربية الطفل و اطلاعه على الصواب و الخطأ
2- تعليم الطفل التعويل على ذاته منذ مسكه الرضاعة و شرب الماء و ارتداء حذائه و الأكل بمفرده ...الى سن التسع سنوات حيث يصبح مستقلا بذاته. إذ لا يجب أن يجد الطفل الأشياء جاهزة
نصائح:
- الحركة المفرطة لدى الأطفال يجب افراغها في الأنشطة الترفيهيه.
- يجب تعليم الطفل روح المبادرة و ترغيبه في مراجعة دروسه بان لا يكون كل شيء جاهز.
- الإدمان على مشاهدة الصور المتحركه مرفوض يجب تنويع الأنشطة.
- الحوار دائما أفضل من العقاب.
- يجب الترغيب في الدراسة و ليس الترهيب.