السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن للمساعدة على

السجائر الالكترونية وطرق استعمالها

تقوم عيادة المساعدة على الإقلاع عن التدخين بمساعدة المريض على التخلص من إدمان السجائر بواسطة عدة وسائل على غرار السجائر الالكترونية والتبغ المسخن.

ينبعث من السجائر العادية عند احتراقها مئات المواد الضارة والسامة التي تدخل الجسم مباشرة فتسبب له العديد من المشاكل الصحية على مستوى الجهاز التنفسي. وفي المقابل تهدف السجائر الالكترونية إلى مساعدة المرضى على ترك التدخين حيث تحتوي هذه السجائر على سوائل تتركب من عدة مواد على غرار مادة النيكوتين وبالتالي فإنه وعند تدخينها سيتزود الجسم بحاجته إلى مادة النيكوتين وستقل أعراض الانسحاب من الجسم. كما أن السجائر الالكترونية لا تحترق وبالتالي فإن المواد المنبعثة منها ستكون أقل ضررا على الصحة مقارنة بالسجائر العادية

تجدر الإشارة إلى أن السجائر الالكترونية وبحسب الأبحاث والدراسات في هذا المجال وإن كانت أقل ضررا من السجائر العادية فهي أيضا تحتوي على مواد ضارة بالصحة لذلك فإن استخدامها يجب أن يكون خاضعا لعدة شروط أهمها :

أن يكون الهدف من استخدامها هو الإقلاع النهائي عن التدخين لا تعويضها كبديل عن السجائر
أن يتم استخدامها تحت مراقبة من قبل مختص الذي سيعمل تدريجيا على تقليل مادة النيكوتين منها حتى يتخلص الجسم من إدمانه نهائيا.
أن يتم شرائها من قبل محلات موثوق بها لا من الأسواق العامة

التبغ المسخن وطرق استعماله

يعتبر التبغ المسخن أحد وسائل الإقلاع عن التدخين الذي ظهر في سنة 2014. يعتبر التبغ المسخن أقل ضررا لأن نسبة تسخينه تتراوح بين 300 و 350 فقط بينما تحترق السجائر العادية في درجة حرارة تبلغ 850 وقد تصل حتى إلى 900 درجة. وهو ما يجعل المواد المنبعثة من دخان السجائر مضرة بشدة.

لكن التبغ المسخن يحتوي بدوره على مواد ضارة لذلك يجب أن يكون الهدف من وراء استعماله هو المساعدة على الإقلاع عن التدخين وأن يكون تحت مراقبة طبية للتخلص من التدخين.

أخيرا، إن أفضل خيار للمحافظة على صحة جيدة هو تجنب التدخين بمختلف أشكاله وفي حال الوقوع في إدمان التدخين لا بد من العمل بشكل جدي للتخلص النهائي من السجائر بمختلف أنواعها.