ضرورة تنظيف جلد الرّضيع و السرة

يجب تنظيف جلد الرّضيع بصفة دائمة لحمايتها من تراكم الجراثيم والغبار والمواد الكيمائيّة الّتي قد تلحق الضّرر به.
و من الموروث المتداول لدى العائلات التّونسيّة عدم تنظيف جسم الطّفل الرّضيع إلى حين سقوط السرّة و شفائها تماما و هو سلوك خاطئ.

حماية السرة من التعفن

ما يجب الوقاية منه هو وصول السرّة إلى مرحلة التّعفّن وهي مرحلة خطيرة لأنّ السرّة متّصلة بمجموعة من العروق المرتبطة بداخل الجسم والشّرايين .
ويمكن أن يلحق تعفّن السرّة ضررا بالقلب أو الكبد والجسم عموما لذلك يجب أن يكون جسم الرّضيع نظيفا أكثر قدر ممكن.

ضرورة علاج السرة

يمنح الطّبيب عادة الرّضيع الجديد مجموعة من الأدوية يكون هدفها الأساسي تجفيف السرّة وحمايتها لضمان شفائها في أحسن الظّروف وفي أقرب وقت ممكن, ولا تتجاوز فترة شفائها بصفة عامّة ما بين 5 و 10 أيّام.

دواء السرّة

يجب وضع الدّواء أساسا داخل السرّة وتفادي وضعه في الأماكن المحيطة بها لتجنّب المواد الملوّنة أكثر قدر ممكن.

و يجب مواصلة العلاج بعد سقوط السرّة لضمان جفافها وشفائها تماما وعدم إفرازها لروائح كريهة في بعض الحالات .