هناك عديد العادات والتّقاليد في الموروث التّونسي تهمّ طرق العناية بالمولود الجديد منها ما هو إيجابيّ ومنها ما هو سلبيّ.
- جلد الرّضيع
الجلد ليس هامّا فقط في المحافظة على الأعضاء الباطنيّة للإنسان بل هو عضو هامّ جدّا لدى الإنسان وخاصّة الرّضيع.
ويعتبر سمك الجلد هامّا جدّا مقارنة بحجم الطّفل, وتمثّل جلدة الرّأس والوجه بالنّسبة للطفل معدّل 50 بالمائة من الجلد الّذي يغطّي كامل جسمه.
و يجب العناية بجلد الطّفل من الرّأس إلى القدمين.
عند ولادة الطّفل يكون جلده مغطّى بقشرة ذات لون أبيض, وهي موجودة منذ أن كان في رحم أمّه, وتحتوي هذه القشرة على مواد دهنيّة.
ويكمن دور هذه القشرة في حماية الطّفل من الماء عند الولادة لذلك فإنّه محميّ بطريقة طبيعيّة منذ أن كان في بطن أمّه.
مباشرة عند الولادة يتمّ غسل الرّضيع لإزالة القشرة البيضاء مع توفير الحماية اللاّزمة لتقوم الجلدة بوظائفها اللاّزمة.
وظائف الجلد