دوارٌ يهدد استقرارك؟ لا داعي للقلق، إليك الدليل!

في أغلب الأحيان الدوّار او الدوخة و إضطرابات التوازن تكون بسبب خلل في الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن في جسمنا. يوجد إختصاص لعلاج الدوخة و إضطرابات التوازن من خلال تقنيات و آلات خاصّة مما يمكّن المريض من الرجوع لحياته الطبيعية و التخلص من هذه الإضطرابات. مع ضرورة إستشارة الطبيب قبل بداية العلاج.

الأعراض:

• الدوّار: الشعور بالدوران أو الحركة، بينما أنت ثابت.
• الدوخة: الشعور بالدوار أو عدم الاستقرار أو خفة الرأس.
• اضطرابات التوازن: الشعور بالخوف من السقوط أو عدم القدرة على المشي بشكل مستقيم.
• أعراض أخرى: الغثيان، القيء، التعرق، شحوب الوجه، الصداع، عدم وضوح الرؤية، ضعف السمع، طنين الأذن.

الأسباب:

• الأسباب المحيطية: مشاكل في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي، مثل داء مينيير أو التهاب الأذن الداخلية.
• الأسباب المركزية: مشاكل في الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو الأورام.
• أسباب أخرى: انخفاض ضغط الدم، الجفاف، نقص السكر في الدم، بعض الأدوية، القلق، الإجهاد.

التشخيص:

• الفحص السريري: سيسألك الطبيب عن أعراضك وتاريخك الطبي وإجراء فحص جسدي.
• اختبارات: قد يطلب الطبيب اختبارات الدم، اختبارات السمع، اختبارات التوازن، التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.

العلاج:

• يعتمد العلاج على السبب:
  • الأسباب المحيطية: مضادات الدوخة، أدوية لتخفيف الغثيان، العلاج الطبيعي.
  • الأسباب المركزية: علاج السبب الأساسي، مثل الأدوية أو الجراحة.
  • أسباب أخرى: علاج السبب الأساسي، مثل شرب السوائل أو تناول الطعام أو تغيير الأدوية.

نصائح للتعامل مع الدوّار أو الدوخة واضطرابات التوازن:

• تجنب الوقوف المفاجئ.
• تجنب حركات الرأس السريعة.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تناول وجبات صغيرة متكررة.
• شرب الكثير من السوائل.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• تجنب الكافيين والكحول.
• تجنب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

• إذا كنت تعاني من الدوّار أو الدوخة الشديدة.
• إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الغثيان أو القيء أو ضعف السمع أو عدم وضوح الرؤية.
• إذا كنت تعاني من الدوّار أو الدوخة بشكل متكرر.