الحروق : درجاتها، أسبابها وأهم طرق التعامل الآمن معها

تعتبر الحروق من الحوادث الشائعة وتتعدد أسبابها لتشمل الحروق الناتجة عن الأشياء الساخنة أو الباردة جداً أو الحروق الناتجة عن مواد كيميائية.

درجات الخطورة

تختلف درجة خطورة الحروق بناء على عدة عوامل أهمها عمق الحروق وآثارها حيث تؤدي الحروق السطحية من الدرجة الأولى إلى علامات إحمرار مصحوبة بشعور بحرقة في مكان الحرق ويعتبر هذا النوع من الحروق شائعا في حالات ضربات الشمس.

ومن جهة ثانية يمكن أن تكون الحروق أكثر تطورا وتبلغ الدرجة الثانية عندما يصل مستوى الحرق إلى منطقة الأدمة، في هذه الحالة قد يتغير لون الجلد إلى الأحمر وتظهر فوقه كتل مائية. أما الحروق البليغة من الدرجة الثالثة فهي حروق قد بلغت مستويات عميقة من الجلد لذت غالبا ما تؤدي إلى تحول لون الجلد إلى الأزرق أو البني الداكن.

متى يجب عيادة الطبيب ؟

من المهم عيادة طبيب مباشرة بعد الإصابة بالحروق خاصة إذا حدث الحرق على مستوى الوجه أو اليدين أو الأعصاء التناسلية. كما يعتبر ضروريا عيادة الطبيب إذا كانت الحروق منتشرة في الجسم أو إذا كانت درجة الحروق عميقة.

الإجراءات الأولية عند الإصابة بالحروق

عند التعرض لحروق من المهم أولا تبريد منطقة الحرق باستعمال ماء الحنفية في مرحلة أولى ثم وضع مرهم جليد على المنطقة المصابة وتغطيتها بضمادة لحمايتها من العوامل الخارجية. في الحالات التي تكون فيها الحروق عميقة أو منتشرة من الضروري عيادة الطبيب للقيام بهذه الإجراءات.

وتجدر الإشارة إلى أن الحروق من الدرجة الأولى قد تستوجب من أسبوع لأسبوعين للتعافى بينما قد تتطلب الحروق العميقة مدة زمنية أطول.

الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالحروق

عند الإصابة بحروق من الضروري :

• تجنب فقع الكتل المائية التي تظهر على سطح الجلد لضمان عدم التعرض لتعفنات
• الابتعاد عن وضع مواد غير طبية على الحروق (معجون ال اسنان، البن...)
• من الضروري تغطية الحروق وعدم تعريضها للهواء والعوامل الخارجية لحمايتها
• تجنب وضع الثلج على الحروق لأنه سيؤدي إلى تفاقم الحرق لا تبريده