فكرة التّهديد بصفة عامّة تتسبّب في الخوف كما أنّ عاطفة الخوف من العواطف السلبيّة المضرّة بسلامة الإنسان النّفسيّة و البدنيّة و هي أساسا عاطفة مجعولة لحماية الإنسان لكن عندما تتواصل تتسبّب في عديد الأضرار و جرح نفسي كبير حيث يصبح السّلوك مبنيّ على هذه العاطفة السّلبيّة .
و تهيمن هذه العاطفة على الإنسان و يصبح الخوف مسيطر على الفكر كما أنّ كلّ مصدر خارجي فيه صورة الخوف و بالتّالي يتغيّر سلوك الإنسان.
و يتغيّر سلوك الإنسان إلى الحماية عند شعوره بالخوف لكنّ تواصل هذا السّلوك يجعل الحياة مبنيّة عليه و ينعكس على الأشخاص المحيطين بنا خاصّة منهم الأطفال.
و يمكن أن تتطوّر حالة الخوف إلى حالة من الذّعر و حتّى إلى الرّهاب و سيكون لها تأثيراتها على الإنسان بغضّ النّظر على حالة الحجر الصحّي الّتي تسبّبت في العزلة و نقص الأنشطة اليوميّة حيث أصبح محروما من السّلوكات الجالبة للمتعة و السّعادة مثل الحركة و الخروج من المنزل.
الآليات الدّفاعيّة لتعديل سلوك الإنسان
هناك آليات دفاعيّة لتعديل سلوك الإنسان كي يتجنّب حالة الخوف بشرط أن لا يقع في حالات مرضيّة مثل الإدمان على التّدخين و إستهلاك المواد المخدّرة و الأدوية المخدّرة دون إستشارة الطّبيب.
و الإدمان على سلوكات معيّنة كألعاب الفيديو و الإدمان على الانترنيت و سلوكات الغضب و العنف خاصّة ضدّ الزّوجة حيث تضاعفت النّسب بشكل ملفت للإنتباه.
تغيّر نمط النّوم نقطة سلبيّة حيث لا يشعر الشّخص بالرّاحة و تخلّف جملة من الإضطرابات النّفسيّة و العصبيّة
الجائحة تخلّف جملة من الأضرار النّفسيّة و الأمراض لذلك يحب إيجاد حلول لهذه الضّغوطات بسبب الظّرف
كيفيّة الوقاية
المحاولة مطلوبة و ضروريّة, المطلوب الصّبر والتّضحية و تقبّل الوضع كما هو و تجنّب الأفكار السّلبيّة و الإكتفاء بالمطلوب بتطبيق قواعد الحجر الصحّي من قواعد النّظافة و الخروج من المنزل.
الإنسان لديه طاقة لتقبّل العيش في هذا الوضع و التّأقلم معه حيث أنّ تقبّل الوضع هو الّذي سيجعل الإنسان متفائل بتجاوز الأزمة و الإستمتاع بعديد الأشياء.
يجب إستغلال فترة الحجر و عدم البحث عن المتعة فحسب حيث يمكن البحث عن أشياء أخرى لملء الوقت بالعمل أو الدّراسة و تعلّم اللّغات عن بعد و مساعدة الأطفال على الدّراسة
يجب الإجتهاد و القيام بأعمال لها فائدة على المدى الطّويل مثل تعليم الأطفال وتعلّم اللّغات
العنف يسلّط دوما على الطّرف الأضعف كالمرأة و الأطفال و خاصّة في شهر رمضان بالتّزامن مع فترة الحجر الصحّي و هو سلوك يجب مواجهته بالصّبر و التّصدّي لهذه الظّاهرة
كما أنّ الأنشطة الرّوحانيّة خلال شهر رمضان تخلّف أيضا الهدوء النّفسي للأشخاص.