الاضطرابات ثنائية القطب (Trouble bipolaire) و كيفية علاجها

17/06/2019   صحة عامة   27878  
الدكتور سمير عيادي

الاضطرابات ثنائية القطب (Trouble bipolaire) و كيفية علاجها

أصبح مرض الاضطرابات ثنائية القطب ( Trouble bipolaire) معروفا اليوم و من الضروري التشخيص بدقة لوصف الدواء المناسب للحالة و عدم التهاون في استكمال العلاج
و حسب ما يشير إليه الخبراء و البحوث و الدراسات في هذا المجال فإنه لا يمكن توفير تشخيص دقيق لهذا المرض الا بعد سنوات لذلك يجب متابعة الحالة و مساعدة المريض على الحالة التي هو عليها و لا يجب التشخيص  منذ البداية.

و لمرض الاضطراب ثنائي القطب درجات و من علاماته اضطراب في شخصية الإنسان  المتوازنة كالاكل بكثرة أو بقلة و الاضطراب في النوم و المزاج لذلك يجب الإصغاء للمريض و إعطائه الوقت اللازم و عدم تقييده بالإملاءات و القواعد الصارمة و ادوية معينة منذ البداية.

هل مرض الاضطرابات ثنائية القطب وراثي ؟

أثبتت عديد الدراسات ان مرض الأمراض النفسية وراثية و لكن ليست وراثة جينية لذلك لا تظهر الحالة النفسية بسهولة بل تظهر مرفوقة بعديد العوامل مع مرور الزمن.

الفرق بين انفصام الشخصية و الاضطرابات ثنائية القطب

اضطرابات المزاج تعني طاقة الإنسان النفسية و التي يعبر من خلالها على نفسيته بجميع  الطرق  الممكنة بينما الانفصام في الشخصية يكون في مستوى و نوع التفكير.

أسباب الاضطرابات ثنائية القطب

تطور الاضطرابات ثنائية القطب بشكل ملفت للانتباه في العصر الحديث يعود بالأساس إلى جملة من الأسباب منها ارتفاع ثمن الأدوية و تطور درجات الوعي بتراجع نسب مرضى الهستيريا و الانفصام في الشخصية حيث أصبحت الحالات غير مكتملة مما أدى إلى ظهور عديد الاضطرابات الجديدة التي تنطلق بالاكتئاب مثلا ليتطور بعد سنوات إلى   اضطراب ثنائي القطب و اضطراب السلوك  لذلك يستوجب الأمر إعادة مراجعة التصنيفات و الأدوية لان علاج الأمراض النفسية بالأساس نفساني قبل أن يكون كيميائي.

و يوجد في هذا السياق توجه للتشخيص البيولوجي لحالات الاضطرابات النفسية لكن العلاج يجب أن يكون نفساني اجتماعي.

العلاج التام للاضطرابات ثنائية القطب
 
يرتكز العلاج التام للاضطرابات ثنائية القطب على ثقافة و قدرات معينة يجب أن تتوفر لدى المريض قبل العلاج بالأدوية بالإضافة إلى أهمية الفريق الطبي الذي يعمل على إنجاح العلاج و العائلة بدورها الهام في مساعدة المريض و هي ظروف يجب أن تتوفر ليصل المريض إلى حالة الاستقرار.

الاكتئاب و الشفاء النهائي
  
يمكن الشفاء من الاكتئاب دون أدوية عن طريق العلاج السلوكي المعرفي الوجداني و العاطفي و يمكن أن  يكتفي بها المريض مما يجعله في غنى عن الأدوية و يصل إلى مرحلة الإستقرار.

الوسواس القهري

قبل أن يتحول الوسواس الى قهري هو موجود في طبيعة كل انسان.

و يمكن الوصول إلى مرحلة الإستقرار على المدى الطويل عبر حصص علاج و عبر اقتناع المريض بحالته و ان يصبح خبيرا بها لان العلاج يتوفر في إيجاد طريقة لمواجهة الحالات الطارئة و ليس الأدوية
و يمكن معالجة مرض الوسواس القهري عبر الأدوية ثم الوسائل الحديثة بأن يكون المريض خبيرا بحالته.



أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery