تأثير الهاتف الجوّال على الأطفال, هل إبنك طفل شاشات ؟

لا يجب تعريض الطفل للشاشات مثل الهاتف الجوال, التلفاز, الألواح الإلكترونيّة... قبل عمر 3 سنوات , حيث تتسبّب في عديد المضار منها تأخر عمليّتي النطق والكلام , فلا يمكن للطفل أن يفهم المعلومة والتعبير عنها فينجر عن ذلك الانطواء والإنزواء إلى عالمه الخاص وهو عالم إفتراضي. كما يصبح غير إجتماعي.

طفل الشاشات ( Enfant d’écrans)

طفل الشاشات تكون لغته غير مفهومه و لها لحن خاص كأنه آلي كشخصيات الصور المتحركة. وأكّدت عديد الدّراسات أنّ الأطفال المعرّضون للشاشات الإلكترونيّة يعانون من إضطراب النوم والأرق.وينجرّ عنه قلّة التركيز والانتباه ويكون الطفل غير مبالي بعدّة تفاصيل من حوله. وتفكيره محدود وغير قادر على الإبداع. الإستخدام الإلكتروني المتكرّر للأجهزة المحمولة يرتبط أيضا بالمشاكل السلوكيّة فيكون الطفل عدائيّ جدّا من خلال تأثّره بالشّخصيّات في الألعاب الإلكترونيّة أو الشّخصيّات في الصّور المتحرّكة.

التأثير السّلبي للشّاشات الإلكترونيّة يكون حسب المرحلة العمرية , ففي المرحلة الدّراسيّة يكون تأثيرها من خلال المردود المدرسي الضّعيف, و يصبح الطّفل أو التلميذ غير قادر على التركيز و تكون له مشاكل نسبية في الذاكرة (الذاكرة القريبة أو البعيدة مثلا الحفظ).

و يتعرّض الطفل من خلال إستخدامه للأنترنيت لمواد غير لائقة. هناك عدة مضار أخرى فقضاء الكثير من الوقت أمام الشّاشة يتسبّب في إجهاد العين

متى يجب أن نسمح للطفل بالتعرّض للشاشات ؟

من المحبذ السماح للطفل بمشاهدة الشاشات بعد عمر 4سنوات و لا نتركه لوقت طويل.

و يكون مرافقا بالوالدين و التحدث له .وكذلك الهواتف الجوالة أو الشاشات الإلكترونيّة فيجب أن يكون الطفل تحت المراقبة المستمرة,و يجب التحاور معه و توعيته بهذه المضار.