العلامات المبكرة لصعوبات التعلم عند الأطفال وكيفية الوقاية منها

تنتشر صعوبات التعلم في صفوف الأطفال مؤخرا. وتظهر هذه الصعوبات في شكل علامات مبكرة تظهر على الطفل من سن أربع إلى ست سنوات والتي يمكن التفطن إليها من قبل الأهل والتدخل للحد منها والتخلص منها قبل دخول الطفل إلى المدرسة.

العلامات

من أهم العلامات التي نلاحظها على الطفل هي :

• فرط الحركة : الطفل النشيط والذي يتحرك أكثر من اللازم وتكون حركته غير عادية وهو ما يؤثر سلبا على العائلة. ويكون الطفل في هذه الحالة مضطربا ومشوشا في كل حركاته كطريقة اللبس والأكل ولا يكون قادرا على القيام بنشاط وإنهائه.
• التأخر في النطق : يكون الطفل غير قادر على الكلام رغم بلوغه ثلاث سنوات بينما يجب أن يكون الطفل في هذا السن قادرا على تكوين جمل بسيطة ولكن إذا لم يتمكن من الكلام في هذا السن فهو مؤشر على وجود مشكل يجب أن تنتبه إليه العائلة.
• صعوبات الكلام : أين يقوم الطفل بقلب الكلمة أو حذف بعض الحروف من الكلمة أو زيادة الحروف فيها.
• مشاكل في التركيز : فالطفل في سن الأربع سنوات يكون قادر على القيام بأنشطة تتطلب نسبة من التركيز ( كالتلوين، الخط …) بينما لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من تشتت في التركيز من القيام بهذه الأنشطة . ويمكن أن يشمل الاضطراب التركيز البصري أو التركيز السمعي.
• الاندفاعية المفرطة : يكون الطفل متسرعا في كل ممارساته ويظهر عليه هذا السلوك حتى في هيئته.

ما يجب فعله

عند ملاحظة هذه العلامات على الطفل من الضروري اصطحاب الطفل إلى أخصائي في تقويم النطق لتشخيص الحالة وتقديم بعض النصائح التي تتبعها العائلة لمساعدة الطفل. والعلاج يختلف حسب المشكل والهدف الأساسي هو التقليل من هذا المشكل قبل دخول الطفل إلى المدرسة. ومن الضروري عرض الطفل على الفحص قبل بلوغ الخمس سنوات. وإذا كان يعاني الطفل من الحركة المفرطة يتم نصح العائلة بتمكين الطفل من القيام بنشاط رياضي ما لتفريغ الطاقة وينصح بالسباحة في هذه الحالة. وفي بعض الحالات يمكن الاستعانة بطبيب نفسي للأطفال في حال كان الطفل بحاجة إلى علاج دوائي.