الحليب هو غذاء كامل لذلك تستطيع الأم عن طريق حليبها فقط اطعام طفلها على إمتداد 9 أشهرأو سنة لأنه يحتوي على عديد المواد الغذائية و هي البروتينات و الدهنيات و السكريات و المعادن و الفيتامينات بالإضافة إلى قابلية هضم جسم الطفل منذ الولادة لحليب الأم
و يتكون الحليب أساسا في معدل 100ملل منه من 89%من الماء و 3.5%من البروتينات و 4.5غرامات من السكريات و 4غرامات من الدهنيات و 3.5من البروتينات والفيتامينات A.B.D
الفيتامين D ضروري لدخول الكالسيوم إلى العظام.
أهمية الكالسيوم:
يعتبر الحليب اكثر الاغذية الموفرة لمادة الكالسيوم للجسم الذي يمكن العظام من النمو و يحميها من الهشاشة عند التقدم في السن و يمكن ان توفر مادة الكالسيوم من الحليب و الخضر و الفواكه الجافة
و يستحق جسم الشخص البالغ أقل كمية من الحليب مقارنة بالطفل الذي من المستحتسن أن يتناول مع كل وجبة مشتقات الحليب ليحصل جسمه على إكتفائه من هذه المادة و الثابت أن جسم الطفل في حاجة كبيرة للحليب لتأمين حاجته من الكالسيوم و التي لا يمكن أن تؤمنها أي مادة أخرى مثل الحليب
و توجد برمجة جينية في جسم الانسان تحدد طوله و لا يمكن القول بان الزيادة في كميات الحليب اكثر من اللازم قد تجعل الانسان اكثر طولا و من المستحسن ان يتم استهلاك الحليب طازجا لكن عملية حفظه مطولا غير ممكنة من الشخص العادي لذلك يجب ان يخضع للتعقيم.
عدم القدرة على استهلاك الحليب:
توجد نسبة معينة من الاشخاص غير قادرين على هضم مادة الحليب و بامكانهم تعويضه بوجبات اخرى كما ان كبار السن الذين يتسبب لهم تناول الحليب في عسر الهضم بامكانهم الحد من استهلاكه بكثرة و بالنسبة لبعض الاطفال هناك من يعانون من الحساسية جراء تناول الحليب و يمكن تعويضه بمواد اخرى تحتوي على الكالسيوم و البروتينات... كي لا يؤثر غيابه على نموهم.
مشتقات الحليب:
من المواد الهامة للجسم ( الياغورت , الجبن ... ) و يمكنها تعويض الحليب بقدر توفيرها لمادة الكالسيوم.
الجبن:
توجد عديد الانواع من الجبن و منها ما تحتوي على نسبة ما بين 30 % و40 % من المواد الدسمة و تضم مواد غير منصوح بها صحيا و قد تتسبب في بعض التقلقات و المضاعفات الصحية لكن لا يمكن الاقرار بعدم اهمية الجبن كمادة استهلاكية
يستوجب استهلاك منتوجات الحليب و مشتقاته ممارسة الرياضة ليستفيد الجسم و لتقوية العظام و لتفادي هشاشتها في سن متقدمة.