طرق الاستعمال السليم للعدسات اللاصقة

العدسات اللاصقة هي إحدى وسائل تصحيح النظر مثل النظارة والجراحة. يمكن استخدام العدسات اللاصقة في حالات قصر النظر شرط أن لا يتجاوز عدد ساعات وضعها الثماني ساعات نظرا لكونها تمنع دخول الأكسجين إلى العين.

يمنع ارتداء العدسات اللاصقة في حالات جفاف العين وفي حال الإصابة ببعض أنواع الحساسية إضافة إلى بعض العيوب البصرية مثل القرنية المخروطية التي تستحق نوع خاص من العدسات.

الأنواع

يعتبر استخدام العدسات اللاصقة في حالات قصر النظر حلا فعالا. في حالات اللابؤرية يمكن تصميم عدسات مناسبة لقياس العين لضمان نجاعتها. أما بالنسبة لبعد النظر فإن استخدامها أقل نجاعة. أما الأشخاص الذين يعانون من بعد النظر بعد سن الخامسة والأربعين فهم منصوحون بارتداء النظارات عوضا عن العدسات.

المخاطر

تجدر الإشارة إلى أن العدسات اللاصقة غير منصوح بارتدائها ليلا أثناء النوم أو عند السباحة لأنه من الممكن أن تتسبب في التهاب في العين وهي حالة خطرة جدا يمكن أن تؤدي إلى فقدان النظر جراء العدوى الجرثومية.

القرنية لا يحتوي على شرايين دموية بل تتحصل على المواد المغذية عن طريق الدمعة لذا فإن ارتداء العدسات لساعات طويلة دون إزالتها يمنع وصول الدمعة والمواد المغذية إلى القرنية.

تختلف مدة صلاحية العدسات اللاصقة حسب النوع، بعض الأنواع مصممة للبس مرة واحدة يوميا والبعض الآخر مصمم للاستخدام مرة شهريا أو مرة كل ثلاثة أشهر لذا من المهم الانتباه إلى تاريخ صلاحيتها.

كيفية استخدام العدسات اللاصقة

للحفاظ على العدسات اللاصقة من الضروري تغيير الماء يوميا وتنظيفها من الغبار العالقة بها ويجب وضعها في الماء المخصص طيلة ليلة كاملة. لا يجب استخدام العدسات اللاصقة عند الذهاب إلى الحمام لأنها من الممكن أن تلتصق بالقرنية وتؤدي إلى التهابات.

أخيرا للحفاظ على سلامة العين أثناء ارتداء العدسات اللاصقة لا بد من تنظيف العدسات يوميا بالماء الخاص بها مع تجنب استخدام المياه المعدنية. بالنسبة للراغبين في ارتداء عدسات لاصقة ملونة في بعض المناسبات ينصح باستخدام العدسات المصممة للبس ليوم واحد فقط. أما بخصوص العدسات الطبية فلا يجب تجاوز ثماني ساعات يوميا مع تجنب ملامسة الماء أثناء لبسها.