تأثير أشعّة الشّمس على البشرة والجلدة

هناك علاقة الحمامية بين أشعّة الشّمس والبشرة والجلدة حيث تساهم الشّمس في إنتاج الفيتامين "د" وهي مادّة ضروريّة للجسم.

كذلك تحت تأثير أشعّة الشّمس يقع إفراز هرمون الميلاتونين.

لكن أشّعة الشّمس لها عديد الإنعكاسات على طول المدى حيث تساهم في ظهور الشّيخوخة المبكّرة وسرطانات الجلد.

أمراض تتحسّن بالتّعرّض لأشعّة الشّمس

هناك عديد الأمراض الجلديّة الّتي تتعكّر بسبب التعرّض لأشعّة الشّمس مثل الذّئبة الحمامية لكن هناك عديد الأمراض الّتي تتحسّن بالتعّرّض لأشعّة الشّمس مثل مرض الصّدفيّة و dermatite atopique la وعديد الأمراض الأخرى.

الأمراض النّاتجة عن إستعمال الأدوية

هناك عديد الأمراض تنتج عن إستعمال الأدوية الموضعيّة والأدوية المستعملة عبر الفم.  

بالنّسبة للأدوية الموضعيّة نذكر تلك المستعملة في حبّ الشّباب و الّتي تتسبّب في عديد المضاعفات بعد التعرّض لأشعّة الشّمس و هناك عديد الأدوية الأخرى أيضا.

وهناك أدوية يقع تناولها عبر الفم تتسبّب في ظهور عديد الأمراض مثل الأدوية المستعملة لعلاج أمراض القلب كدواء "الكوردارون" الذي يخلّف عديد المضاعفات على مستوى الجلد عند التعرّض لأشعّة الشّمس.

وأيضا عديد الأدوية المستعملة في العلاج النّفسي و المضادّات الحيويّة مثل "الدّوكسيسكلين" تتسبّب في إنحلال الأظافر النّاتج عن مفعول الشّمس.

و أيضا مخفّظات الكولستيرول و مدرّات البول.

 التّشخيص:

يكون التّشخيص سهلا حيث تظهر أثار إحمرار و إنتفاخ على مستوى البشرة و أحيانا بعض التفقّعات على مستوى الأماكن الّتي تعرّضت لأشعّة الشّمس.

و يكون أوّل تساؤل من طرف الطّبيب للمريض حول الأدوية الّتي يتعاطاها وتكون عادة متسبّبة في هذه الأضرار و المضاعفات.

الوقاية:

يجب على المرضى و الأطبّاء الإنتباه عند وصف و تعاطي الأدوية حيث يمكن أن تتسبّب في عديد المضاعفات الجلديّة أثناء التعرّض لأشعّة الشّمس.

و إن كانت هذه الأدوية ضروريّة يجب على المريض تجنّب التعرّض لأشعّة الشّمس إمّا يإرتداء ملابس معيّنة أو بإستعمال المراهم الجلديّة الواقية.