القصور الكلوي الحاد والقصور الكلوي المزمن

20/06/2023   Böbrek sağlığı   1317  

القصور الكلوي الحاد والقصور الكلوي المزمن

القصور الكلوي الحاد والقصور الكلوي المزمن

ماهو القصور الكلوي؟

القصور الكلوي به نوعان حاد ومزمن وبالنسبة للقصور الحاد هو عبارة عن فقدان حاد لوظائف الكلى بينما القصور المزمن هو فقدان تدريجي لوظائف الكلى بصورة لا رجعة فيها إلى حين الوصول إلى مراحل متقدمة تستحق القيام بغسيل الكلى. وفي القصور الكلوي الحاد يوجد ثلاثة أنواع، الأول قصور يمكن علاجه في فترة قصيرة ويكون ناتج عن حالة جفاف حادة في الجسم إما بسبب إسهال شديد أو تقيؤ شديد يفقد الجسم على إثرها كمية كبيرة من الماء وحينها يكفي إحضار المريض إلى المستشفى والقيام بالتغذية الوريدية وتعود على إثرها الكلى إلى حالتها الطبيعية. وبالنسبة للنوع الثاني من القصور الحاد يكون عادة بسبب حصى في الكلى منعت خروج البول وحينها يكفي تفتيت الحصى بطرق متعددة لتتحسن وضعية الكلى. وبالنسبة للنوع الثالث من القصور الكلوي الحاد تكون فيها وظائف الكلى الداخلية قد تضررت ويعالج من خلال علاج الكلى لتعود إلى وضعيتها الطبيعية.

الأعراض

إذا حدث تعكر كبير في حالة القصور الكلوي الحاد يمكن أن تظهر على المريض أعراض ارتفاع ضغط الدم،أو نقص في البول أو تراكم في نفايات الجسم بسبب عدم خروج البول الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اختلال في أملاح الجسم ويعطي أعراضا صعبة جداً لكن مع هذا يضل علاجها ممكنا. أما بالنسبة للقصور الكلوي المزمن فهو مرض صامت يتطور بصفة تدريجية وقد لا يتفطن إليه المريض إلا في حالة متقدمة.

الأسباب

في تونس من بين أهم أسباب حدوث القصور الكلوي هو مرض ارتفاع ضغط الدم والسكري وتنتشر هذه الأمراض بكثرة في تونس بسبب عدة كالعادات الغذائية الخاطئة وكثرة تناول الحلويات والأكل المالح والوجبات السريعة إضافة إلى عامل الضغط النفسي وقلة الحركة ، ولكن توجد أيضاً أمراضا وراثية يمكن أن تسبب القصور الكلوي كوجود كيسات في الكلى إضافة إلى هذا توجد أمراض أخرى كالتعفنات في المجاري البولية التي قد تسببها حصى الكلى أو تضخم البروستات بالنسبة للرجال وهناك أيضا التهاب الكبيبات الذي تسببه أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء ، وأخيرا من بين أسباب القصور الكلوي هي التداوي الذاتي واستعمال أدوية الالتهابات بصفة مستمرة دون استشارة المختص.

التشخيص

هناك عدة اختبارات يتم القيام بها لتشخيص القصور الكلوي ودرجته منها التشخيصات المخبرية لتحديد نسبة ارتفاع الكرياتينين في الدم والقيام بصور للكلى وسحب عينة من البول وعرضها للتحليل وتساعد جملة هذه الفحوصات على القيام بتشخيص دقيق للقصور الكلوي وبالتالي تحديد مسار العلاج المناسب حسب حالة المريض.

مراحل القصور الكلوي

يتضمن القصور الكلوي خمس مراحل وبداية من المرحلة الثالثة تصبح الحالة خطرة ويتم تحديد هذه المراحل استنادا على نتائج كشوفات المريض ونظرا لعدة عوامل أخرى كالجنس والسن ونسبة الكرياتينين في الدم وفي المراحل الأولى يتم وصف أدوية للمريض لتأخير تطور القصور الكلوي قدر الإمكان مع تعديل النظام الغذائي .

المضاعفات

في حال تطور القصور الكلوي يمكن أن تنتج عنه مضاعفات مثل فقدان شهية الأكل والفشلة وهي أعراض ناتجة عن فقر الدم فالكلى في الحالة العادية تقوم بإنتاج مادة تساهم في نضج الكريات الحمراء وعند حدوث خلل في وظائف الكلى يصاب المريض بفقر الدم والذي قد يسبب أعراضا مزعجة للمريض ككثرة التقيؤ وصعوبة التنفس.

العلاج

يكون العلاج أولا بتوعية المريض حول مرضه وكيفية التعامل معه وكيفية تعديل نظام عيشه ونظامه الغذائي حتى يتلائم مع وضعه الصحي وبداية من المرحلة الثالثة يتم إعداد المريض نفسيا وجسديا إلى إمكانية زرع الكلى كما يتم توعية محيطه العائلي أيضا بأهمية الزرع الذي تكون نتائج أفضل على صحة المريض مقارنة بغسيل الكلى وهي خطوة لا بد منها إذا تراجعت وظيفة الكلى بأقل من 20 بالمائة ويتم التحضير لها عبر القيام بقسطرة لإعداد الشريان لغسيل الكلى ثم يحدد المختص عدد الحصص التي يجب القيام بها أسبوعيا، وفي حال وجد المريض متبرعا بكلية والذي يشترط أن يكون أحد من أقربائه أو شخصا توفي موتا دماغية ولم يتمكن الأطباء من إسعافه يطلب من عائلته الموافقة على استئصال كليته والتبرع بها لمريض آخر وهاتان الحالتان هما الوحيدتان التي يتم عبرهما زرع الكلى في تونس وإذا تحصل المريض على كلية يمكن أن يتعافى ويعود إلى حياته العادية دون الحاجة إلى غسيل للكلى.


Arkadaşına gönder
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery