التّدخين وعلاقته بتقوية المناعة

20/10/2020   9705  
Dr Zoubeir Chater


أجمعت عديد الدّراسات على أنّ المدخّنين هم أكثر عرضة ،بالمقارنة مع غيرهم من غير المدخّنين للأمراض كما أنّ حالتهم الصحيّة تتعكّر أكثر وذلك لعدّة أسباب.




الأسباب:

توجد 3 أسباب أساسيّة

1- الغازات المنبعثة من التّدخين تحتوي على مادّة القطران الّذي يضرّ بالغلاف الخارجي للرّئتين ويجعله غير قادر على الدّفاع بطريقة عاديّة ضدّ الجراثيم وخاصّة منها الكوفيد.

2- نسبة الأكسيجين الّتي تدخل إلى جسم الشّخص المدخّن أقلّ بكثير من نسبة الأكسيجين الّتي تدخل إلى جسم الشّخص غير المدخّن لذلك تكون طاقة جسم المدخّن للدّفاع ضدّ الكوفيد أقلّ.

3- طريقة إنتقال العدوى بالكوفيد هي نفس طريقة التّدخين  تكون عبر اللّمس وبوضع اليد على الفم وبطريقة التنفّس والإستنشاق و بذلك تتمّ مساعدة الفيروسات على الدّخول إلى الرّئتين, وبهذه الطّريقة يكون المدخّن عرضة أكثر للإصابة بالكوفيد.


الغازات المنبعثة من التّدخين:

عند التّدخين تنبعث من السّجائر حوالي 4 ألاف من الغازات من بينها

Goudron-1

هي مادّة تشبه القطران تساهم في تغليف الرّئتين وعدم تمكينها من التنفّس بطريقة عاديّة حيث تكون عرضة للتّعفّنات.

Monoxyde de carbone-2

تتسبّب هذه المادّة على طول المدى في عديد الإشكاليّات الصحيّة على مستوى شرايين القلب والدّماغ, ويمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بجلطات.

Nitrosamine -3

تتسبّب هذه المادّة في الأورام السّرطانيّة على مستوى الصّدر.

Nicotine-4

 يتسبّب في إنتشاء الدّماغ وهي غاية المدخّن عادة , ويمكن العمل من خلال هذه المادّة على الإقلاع على التّدخين.

ضرورة الإقلاع عن التّدخين:

من الضّروريّ الإقلاع عن التّدخين, وتوجد عديد الطّرق الجديدة للمساعدة على ذلك خاصّة بالتّعويل على الجانب النّفسي. وهناك عديد الوسائل منها السّجائر الإلكترونيّة واللّصقات والتبغ المسخّن.

ومن المستحسن اللّجوء إلى طبيب مختصّ في الأمراض الصّدريّة لتحديد الوسيلة المناسبة لعمليّة الإقلاع عن التّدخين والملائمة لصحّة المدخّن.

إيجابيّات الإقلاع عن التّدخين:

عند إتّخاذ قرار الإقلاع عن التّدخين أو محاولة الحدّ من مضاره يشعر المقلع بعد 20 دقيقة بأنّه يتنفّس بطريقة أفضل كما أنّ دقّات القلب ومعدّل ضغط الدّم يعود إلى حالته الطبيعيّة.

بعد حوالي 8 ساعات يشعر المقلع عن التّدخين بتحسّن على مستوى حاسّة الشّم والصّدر.

وبعد حوالي 24 ساعة يشعر المقلع عن التّدخين بتحسّن على مستوى حاسّتي الشّم والذّوق ويصبح قادرا على الإستمتاع بلذّة الطّعام.

وبعد 8 أيّام أو 3أشهر تقريبا يعود الجسم لنشاطه ويستعيد طاقته وحركته.

وبعد 5 سنوات يكون جسم الإنسان أقلّ عرضة لمشاكل القلب والشّرايين.

وبعد 15 عاما يصبح جسم المقلع عن التّدخين مثل جسم الشّخص العاديّ أقلّ عرضة للمشاكل الصحيّة لذلك يجب التّفكير بجديّة في الإقلاع عن التّدخين أو الحدّ من مضارّه.


https://www.facebook.com/Reductiondesrisques/



Arkadaşına gönder
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery