تتسبب بعض الامراض بالاضافة الى الضغط النفسي و حرارة الطقس في فقدان الشهية حيث يغيب الشعور بالجوع و الشهية على بعض الاشخاص لطغيان عنصر اخر
لكن يوجد مرض فقدان الشهية الذهني و الذي تم تصنيفه في خانة الامراض في الطب النفسي حيث انه رغم وجود احساس الشهية و الجوع الا ان المريض ليس لديه رغبة في الاكل خاصة لدى الفتيات في عمر مابين 12 و 20 سنة اي في سن المراهقة خاصة منهم من يتبعون حمية و يستمرون فيها رغم انها يجب ان تتوقف و يصيب هذا المرض حوالي 2% من الفتيات في العالم نتيجة ضغظ وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام عبر ترويج نماذج لمشاهير اتبعت حمية ناجحة.
الاسباب:
الاسباب غير محددة لكن يمكن ان يكون مرض فقدان الشهية الذهني نتيجة عوامل وراثية و نفسية و ضغوطات اجتماعية و ايضا عوامل هرمونية.
التشيخص:
من الافضل ان يكون التشخيص بصفة مبكرة عند ملاحظة بعض الاعراض.
الاعراض:
فقدان الوزن بشكل ملحوظ
عدم انتظام العادة الشهرية او توقفها
ضعف النمو
الانعزال و تفضيل الوحدة
من الملاحظ الذكاء الحاد لهؤلاء الفتيات و التميز في الدراسة و ممارسة الرياضة و النظام الكبير و التخوف الكبير من الزيادة في الوزن
على العائلة مراقبة الفتاة عندما اتباعها للحمية لتجنب الوصول الى مراحل لا يمكن علاجها و يمكن ان تقود الحمية القاسية الى الوفاة بنسبة 15% نتيجة دخول بعض الفتيات في حلقة مجحفة من الحمية لا يمكن الخروج منها ينتاب هؤلاء الفتيات المراهقات خوف كبير من السمنة سيما و انهن يتقيدن بنماذج من المشاهير يردن ان يكن مثلهن.
العلاج:
يتم التعويل على طبيب التغذية لتعديل النظام الغذائي و الفيتامينات و الطبيب النفسي لدوره الهام لتعديل نظرة الفتاة لنفسها و معالجة الاعراض المساهمة في فقدان الشهية
و للعائلة دور هام في مساعدة الفتاة للخروج من الازمة لذلك يجب ان لا يلقي اللوم على الفتاة و هو اهم شيء لان فقدان الشهية الذهني مرض يجب علاجه كما ان المحيط العائلي و الاصدقاء لهم دور هام في مساعدة الفتاة على الاستجابة للعلاج.