تسوّس الأسنان و الأمراض التّعفنية في الفم

26/04/2021   Teeth Health   3856  
تسوّس الأسنان و الأمراض التّعفنية في الفم

يوجد بالفم عديد الأنواع من البكتيريا نتيجة بقايا الأطعمة. وتتفكّك هذه الأطعمة فترتفع نسبة الحموضة في الفم ممّا يؤثّر على الأنسجة الموجودة في الأسنان وينطلق التّأثير في البداية على القشرة الخارجيّة للسنّ ممّا يتسبّب في التسوّس، وتتميّز هذه القشرة بالصّلابة وعدم الحساسيّة.

وعند ارتفاع نسبة الحموضة يمكن التّأثير على القشرة الدّاخليّة للسنّ وهي طبقة تتميّز بالحساسيّة وتسهل عمليّة تسوّس الأسنان في هذه المنطقة الّتي ترتبط بجملة من الخلايا العصبية المتسبّبة في الشّعور بالألم خاصّة عند أكل الحلويّات أو عند تناول المشروبات الباردة.

تتواصل عملية التسوّس التقدم في أنسجة السن لتصل إلى لبّ الذي يتكون من جملة من الخلايا العصبية و الشعيرات الدموية  ممّا يتسبّب في ارتفاع درجة الألم الّذي يكون متواصلا, وهي حالة تتطلّب التّشخيص بصفة إستعجاليّة حيث تؤثّر هذه الحالة على الأعضاء المجاورة للأسنان كاللثّة والعظام وتتسبّب في الإلتهابات والحساسيّة والآلام عند الأكل أو بمجرّد لمس الأسنان.

العلاج

لا يجب تعاطي الأدوية دون استشارة الطبيب لأنّها يمكن أن تتسبّب في تعكّر الحالة الصحيّة خاصّة عند تناول مضادات الإلتهابات وهو ما يساهم في انتشار البكتيريا وانتفاخ الوجه, ويمكن أن يتسبّب التسوّس في تعكّرات على مستوى للدّم أو عضلات القلب في بعض الحالات الّتي تكون خطيرة.

ويكون العلاج حسب مرحلة التسوّس أو الإلتهاب بالقضاء على البكتيريا وتنظيف الأسنان وعبر الأدوية.


Send to a friend
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery