أنواع الإجهاض الّتي يمكن أن تقوم بها المرأة

الإجهاض يعني إنتهاء الحمل بخروج أو نزع الجنين من الرّحم قبل أن يصبح قادرا على مواصلة العيش، ويمكن أن يحدث تلقائيّا بسبب مضاعفات أثناء الحمل، أو يكون إختياريا.حيث ينقسم الإجهاض إلى نوعين وهما:

1- الإجهاض التلقائي

يعني التوقّف الطّبيعي للحمل. والّذي يقع قبل مضيّ 22 أسبوعا عليه. وتنقسم إلى نوعين وهما :

(fausse couche précoce)  التلقائي الإجهاض المبكّر-

والذي يقع بصفة مبكّرة قبل مرور 3 أشهر على الحمل.

- الإجهاض التلقائي المتأخّر : يقع بعد مرور 14  أسبوعا من الحمل.

وأصبح الإجهاض التلقائيّ موجود بكثرة خاصّة مع تقدّم سنّ الزّواج و الحمل. حيث تشير الإحصائيات إلى أنّ إمرأة من بين 3 أو 4 نساء يصبن بهذا النّوع من الإجهاض خاصّة في الأشهر الثّلاث الأولى. 
كما أنّه عند الحمل في سنّ ال45 عاما، أكثر من 50٪ من النّساء معرّضات للإجهاض.

الأسباب :

الخلل في الصّبغيّات الّذي يتسبّب في تشوّه كبير لدى الجنين ويعرقل إستمرار الحمل.

الأسباب الجرثومية

الأسباب الهرمونية

أسباب موضعية: لوجود إشكال في الرّحم

أسباب عامّة : ضغط الدّم و السكّري...

علامات توقّف الحمل :

الغياب المفاجىء لعلامات الوحم.

نزول الدّم وهو أمر يتطلّب زيارة الطّبيب.

الشّعور بآلام على مستوى الحوض في مكان إستقرار الحمل.

في بعض الأحيان لا تتفطّن المرأة لتوقّف الحمل إلاّ عند زيارة الطّبيب.

عند توقّف الحمل ماذا يجب أن تفعل المرأة؟

عند التّشخيص يوفّر الطّبيب للمرأة المعلومات اللاّزمة.

 في 50% من الحالات تتخلّص المرأة من الحمل بصفة تلقائية. لكن بعد مرور أسبوعين دون وقوع ذلك يتمّ اللّجوء إلى الحلول الطبيّة عن طريق

- الأدوية:  الّتي تسبّب تقلّصات رحمية للمساعدة على التّخلص من الحمل.

- الطّريقة الجراحية : يتمّ خلالها إستعمال التّخدير العامّ شفط الحمل أو سحبه.
و يشترط في هذه العمليّة أن لا تتوفّر أسباب معينة قد تعرض المرأة إلى الإلتهابات أو التعفّنات. 
من الضّروريّ أن يتمّ تنظيف بقايا الحمل بدقّة, لأن بقاياه ستؤثّر سلبا على الحمل الجديد في المستقبل. حيث يمكن  أن لا يقع أو يرافقه مضاعفات إذا وقع.

التّهيؤ للحمل من جديد:

من حسن الحظّ أنّ التوقّف المبكّر للحمل لا يقع كثيرا. و يمكن منح المرأة نوع من المثبّتات والهرمونات المساعدة على الحمل.

لكن عند حصول الإجهاض المبكّر أكثر من 3 مرّات يجب إجراء الفحوصات اللاّزمة للتّعرّف على الأسباب .
و تشمل هذه التّحاليل كشف كامل للمرأة و الرّجل وتحاليل للصّبغيّات والهرمونات والسّكّري والدّم ... 
وهي تحاليل مكلفة لذلك لا يتمّ اللّجوء إليها منذ البداية.

أسباب توقّف الحمل المتأخّر:

يكون بمخاض يتمّ خلاله نزول الماء ثم نزول الجنين بطريقة سهلة  نتيجة عديد الأسباب وهي :

القصور الرّحمي أو التّشوّهات الرّحمية.

ولا يتمّ الكشف عنها بصفة مبكّرة إلّا في حالات نادرة جدّا .
وعلميّا لا يمكن الخوف من هذه الحالة إلا عند حدوث الأمر مرّتين.

يمكن المساعدة على تفادي تكرار الحالة باللّجوء إلى بعض الوسائل لتثبيت الحمل. والّتي أهمّها إجراء عقدة على الرحم   (cerclage)

- الإجهاض الإختياري (Interruption volontaire de grossesse )

يتمّ اللّجوء إليه حسب القوانين. حيث تقرّ القوانين بأنّ الإجهاض لا يمكن أن يتمّ إلاّ في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.

لكن من المنظور الطبيّ, من المستحسن أن تقوم المرأة بالإجهاض عند التفطّن للحمل غير المرغوب فيه منذ البداية.

الإجهاض :

يوجد نوعين من الإجهاض وهما :

الإجهاض عبر الطّريقة الطبيّة:

عن طريق الأدوية الّتي تستخدم إلى غاية  8 أسابيع حسب الحالة الصحيّة للمرأة.

ويمكن إستخدام نوعين من الأدوية في إحدى الوحدات الصحيّة .
وتتمّ العمليّة بطريقة طبيعيّة بنزول الحمل مع دم الحيض,مع مراقبة إجبارية للمرأة للتّعرف على مدى القضاء على الترسّبات وبقايا الحمل .
وتتطلّب هذه العمليّة أسبوعا أو أكثر.

الإجهاض عبر الطّريقة الجراحية :

تتمّ عبر عملية تخدير كامل للجسم. أو تخدير نصفيّ ثم شفط الجنين .
وبقدر كبر حجم الجنين تكون المضاعفات أكبر لذلك يجب أن يكون قرار الإجهاض مبكّرا.

وتتمّ العمليّة في نفس اليوم.