الإسهال الموسمي ومسبباته

تكثر حالات الإسهال الموسمي خاصة صيفا ويعود ذلك لعدة أسبابها أهمها الجراثيم الموجودة في الأكل والتي تكثر مع ارتفاع درجات الحرارة.

الأعراض

يترافق الإسهال مع أعراض أخرى :

• التقيؤ
• فشلة
• دوخة

التشخيص

إن عيادة طبيب مختص ضرورية في حال ظهور هذه الأعراض أو في حال استمرار الإسهال لأكثر من يومين وذلك حتى يتمكن الطبيب من التعرف على الأسباب ووصف العلاج المناسب.

المضاعفات

إن استمرار الإسهال يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم من الماء خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. كما يمكن أن تكون أعراض الإسهال أحد علامات وجود مشكل صحي يتطلب تدخلا استعجاليا على غرار المصران الغليظ الذي يسبب آلاما كبيرة في الجانب الأيمن وقرب سرة البطن.

الإسهال لدى الرضع

يحدث الإسهال لدى الرضع في الشتاء بكثرة ولكن يمكن أن يصاب الأطفال بالإسهال صيفا بسبب سوء حفظ الحليب والاكل الذي يستهلكونه وهو ما يؤدي لتكاثر الجراثيم في الأكل التي تؤدي إلى الإسهال لذا من المهم الانتباه إلى طرق حفظ الأغذية وتواريخ صلاحيتها قبل إعطائها للأطفال.

العلاج

علاج الإسهال الصيفي يعتمد على السبب الأساسي للإصابة. يمكن أن يكون الإسهال الصيفي نتيجة لتسمم غذائي، عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو حتى تناول طعام ملوث. يمكن أن يستخدم المرضى النشا أو ماء الأرز كطريقة للتقليل من الإسهال كما يمكن اللجوء إلى المحاليل الدوائية لحماية الجسم من الجفاف وهي مخصصة بشكل أساسي للأطفال. إذا كان الإسهال ناتجا عن عدوى بكتيرية يمكن أن يصف المختص مضادات حيوية. وأخيرا من المهم شرب كميات كافية من السوائل لتعويض الفاقد من الماء والأملاح. إذا استمر الإسهال لأكثر من بضعة أيام أو كان مصحوبًا بأعراض شديدة مثل ارتفاع درجة الحرارة، الدم في البراز، أو الجفاف الشديد، يجب مراجعة الطبيب فورًا.