انسداد الأنف و صعوبة التنفس

انسداد الأنف يعتبر من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس، وهو ما يسبب lلعديد من الأمراض والحالات منها:

نزلات البرد، الأمراض الفيروسية المعدية كالإنفلونزا، الرشح، الجيوب الأنفية و غيرها.

انسداد الأنف يمثل انغلاق في الممرات الأنفية الناتج عن انتفاخ في الأغشية المبطنة، ويتكون هذا الانتفاخ بسبب التهاب الأوعية الدموية الموجودة في.، يسمى أيضاً باحتقان الأنف.

لا يزيد إنسداد الأنف عادةً عن بضعة أيام ويمكن التخفيف منه عن طريق تناول بعض الأدوية المثبطة، رذاذ الأنف أو عمل تبخيرة الأعشاب الطبيعية.

أما بالنسبة لأعراضه،أسبابه وتأثيره على عملية التنفس وكيفية العلاج منه فهذا ما سنقوم بتوضيحه في الأسطر التالية

أعراض مصاحبة لانسداد الأنف:

من المهم جداً معرفة الأعراض المصاحبة لانسداد الأنف قبل التعرف على اسبابه.

العطاس والصداع هما من الأعراض الأكثر شيوعا ، فيفي بعض الأحيان لا يتطلّب هذا المرض الذهاب إلى الطبيب إلا في حالة إزدياد الأعراض أكثر سوءًا واستمرت لمدة عشرة أيا. ومن أهم هذه الأعراض:

الشعور بألم في الوجه.

الشعو بألم في الأذن.

صداع الرأس.

الإصابة بالسعال.

الإصابة بالحمى.

الشعور بضيق في الصدر.

إفرازات مخاطية خضراء من الانف.

التهاب في الأذن أوالتهاب في الجيوب الأنفية إذا كان سبب الانسداد التهاب فيروسي.

أسباب انسداد الأنف:

انسداد الأنف الأرجي:

هو تحسس أنفي و يعتبر من أكثر العوامل المسببة لانسداد الأنف.

حيث يسبب العطس المتكرر الناجم عن استنشاق العطور أو الغبار.

انحراف الحاجز الأنفي:

هو عبارة عن إصابة يتعرض لها الجدار الغضروفي العظمي الفاصل عن تجويف الأنف لفتحتي المنخر. وهو من الأسباب التي تؤثر في عملية التنفس.

أسباب خلقية:

قطعة صغيرة من اللحم ما ما تعرف باللحمية الزائدة و تكون منذ ولادة الطفل، تنمو بنموه وكلما زاد عمر الطفل زاد تأثيرها على الأنف وبالتالي على عملية التنفس.

وجود ورم في بطانة الجيوب الأنفية:

يسبب إغلاقاً في المجرى التنفسي الأنفي.

و من هذه الأسباب أيضاً تناول عقاقير وحبوب منع الحمل، الإكثار من استخدام بخاخ الأنف، وجود خلل في الغدة الدرقية...

علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس

عند البالغين:

بعد التعرف عن أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفّس كالحساسية والإنفلونزا والرشح ، يمكن التخلّص من هذا المرض عن طريق بعض الأدوية المختلفة و التي تصرف بدون وصفة طبية ومنها مزيلات الإحتقان:

التي قد تكون على شكل بخّاخات أو أقراص وتأثيرها في العلاج هو التخفيف من التورم في الممرات الأنفية.

وتكون مدة استخدام بخاخات الأنف على ثلاثة أيام لا أكثر.

بالنسبة للأقراص الفمويّة لا تزيد مدة استخدامها عن أسبوع في حالة عدم استشارة طبية كما يمنع إعطاء مزيلات الإحتقان للأطفال ما دون عمر الرابعة دون وصفة طبيّة.

مضادّات الهستامين:

حين يكون السبب ناتج عن الحساسية فإن مادّة مضادّ الهستامين التي يتكون منها بعض الأدوية تخفف من بنسبة جيدة من هذه الأعراض.

كما ينصح باستخدام هذه الأدوية إلى جانب مزيلات الإحتقان، و ينصح أيضاً باستخدامها ليلاً لأنها قد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل النعاس.

مسكنات الألم:

انها لا تقوم بمعالجة انسداد الأنف بل تخفف من حدّة الألم الذي يشعر به الشخص.

من أشهر لمسكنات الألم المستخدمة الأسيتامينوفين والإيبوبروفين والنابروكسينمن.

علاجات منزلية:

من الممكن أن تقوم بعض الإجراءات والعلاجات المنزلية بالتخفيف من الأعراض حيث يؤخذ بعين الاعتبار أن تبقى الجيوب الأنفية رطبة الذي بدوره يساعد في إزالة سيلان الأنف، فمن الأفضل تجنّب الهواء الجاف الذي يزيد المرض سوءًا.

لتجنب جفاف الأنف يمكن تَنفُّس البخار الصاعد من الماء الدافئ (ليس الساخن جداً) أو الإستحمام لمدّة طويلة لاستنشاق البخار الدافئ ،أيضا الإكثار من شرب السوائل و وضع منشفة دافئة على الوجه يساعد على التقليل من الشعور بالألم ويفتح الممّرات الأنفية.

و للشعور براحة أكبر ينصح برفع الرأس أثناء النوم .

عند الأطفال:

من المؤكد أن أعراض انسداد الأنف تختلف عند الأطفال مثل السعال والعطس واحمرار الأنف إلى غيره من ذلك، مما يسبب القلق لدى الوالدين خصوصًا في حالة صعوبة التنفّس لدى أطفالهم.

من أهم مراحل العلاج هي الخطوات المنزليّة التي توفر الراحة للطفل وتقلّل من أعراض انسداد الأنف و التي هي كالتالي:

الإبتعاد عن الهواء الجاف وإستنشاق هواءا رطبًا ومشبعًا بالبخار مثال: استخدام جهاز الرطوبة أو قطرات الأنف المالحة.

الإكثار من السوائل لأن الأطفال هم أكثر عرضةً للإصابة بالجفاف أثناء الإصابة بنزلات البرد.

تشجيع الطفل على أخذ قسط من الراحة.

حالات تستدعي استشارة الطبيب:

يمكن للمريض أن يتّبع بعض الخطوات العلاجية للتخفيف من أعراض إنسداد الأنف مثل تجنّب مسبّبات الحساسية و التدخين واستخدام بخاخات الأنف المالحة أو شرب الكثير من السوائل التي تساعد بدورها على تقليل إفرازات الأنف لكن من المحتمل جداً أن تتفاقم الأعراض وتتوجّب مراجعة طبية فورا من هذه الحالات:

عند البالغين: استمرار الأعراض لمدة تدوم أكثر من عشرة ايام، الحمّى الشديدة، ألم في الجيوب الأنفيّة المصاحبة لإفرازات خضراء أو صفراء، أيضاً قد تكون من أعراض الإصابة بعدوى بكتيرية أو إفرازات دموية و شفافة بسبب التعّرض لإصابة في الرأس.

عند الأطفال: معاناة الطفل الذي يقل عمره عن الشهرين من الحمى وحين يتسبّب الإحتقان بمشكلات في الرضاعة او صعوبة التنفس.