هل يتأخر الحمل بعد إزالة اللولب؟

18/12/2018   الحمل   42671   Med.tn


اللولب من الوسائل الفعالة لمنع الحمل، وهو من الطرق التي تفضلها الكثير من السيدات لتجنب مشكلات أقراص منع الحمل وغيرها من الوسائل الأخرى، ولكن ترتبط لدى غالبية السيدات فكرة تأخر الحمل واضطراب الدورة الشهرية بعد إزالة اللولب، فهل يتأخر الحمل بعد إزالة اللولب؟ تعرفي على إجابة هذا السؤال وعلى نصائح بعد إزالة اللولب في هذا المقال. 


متى يحدث الحمل بعد إزالة اللولب؟


اللولب هو الوسيلة الأكثر شيوعًا لمنع الحمل لانخفاض احتمالية حدوث حمل معه، وهو جهاز صغير يتم زرعه بواسطة طبيب متخصص داخل الرحم بطريقة غير مؤلمة وبسيطة، ويوجد نوعان من اللولب وهما الهرموني والنحاسي وكلاهما يُعد وسيلة طويلة المدى لمنع الحمل تستمر لعدة سنوات بعد تركيبه.


وإذا كنتِ تخططين لحمل وأزلتِ اللولب فقد تتساءلين متى يحدث الحمل؟ وهل يتأخر الحمل بعد إزالة اللولب؟ والحقيقة أن معظم الدراسات أكدت أن إزالة اللولب لا تؤثر على الخصوبة وأن حالة الجسم والرحم تعود لطبيعتها قبل تركيبه بعد إزالته بوقت قصير، وهو ما يعني أنه لا يؤثر على حدوث حمل مستقبلي بأي شكل ولا يؤخر حدوث الإخصاب. 


الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني 


اللولب الهرموني هو نوع من اللولب يعتمد على إفراز هرمون البروجستين داخل الرحم، وهو ما يسبب منع الحمل من خلال: تكثيف المخاط في عنق الرحم وهو ما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة. تخفيف بطانة الرحم فلا يحدث حمل. وقف التبويض بشكل جزئي. ويستغرق الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني من 4 إلى 6 أشهر، وعامًا واحدًا كحد أقصى في حالة عدم وجود أي مشكلات أخرى قد تعيق الحمل.


الحمل بعد إزالة اللولب النحاسي يُعد اللولب النحاسي أيضًا وسيلة آمنة وطويلة المدى لمنع الحمل، وهو جهاز صغير بشكل حرف "T" مع سلك نحاسي ملفوف حوله، ويعمل من خلال:


منع التصاق البويضة في جدار الرحم. قتل الحيوانات المنوية فلا يحدث تخصيب.


وتؤكد الدراسات التي أُجريت على عدد كبير من السيدات أن اللولب النحاسي لا يؤثر على حدوث حمل بعد إزالته، ولا يقلل من الخصوبة وأن غالبية السيدات يحملن بعد إزالته بمدة زمنية تتراوح من 6 إلى 8 أشهر، وفي بعض الحالات لا تأتي الدورة بعد إزالته ويحدث الحمل مباشرةً.


سبب تأخر الحمل بعد نزع اللولب لا صحة تمامًا للربط بين تأخر الحمل وإزالة اللولب، أما إذا حدث تأخر للحمل بعد إزالة اللولب فربما يعود الأمر لعدة أسباب أخرى أهمها:



الالتهابات المهبلية.


الإصابة بالتهاب الحوض المزمن.


انسداد قنوات فالوب. نصائح بعد إزالة اللولب إذا كنتِ تخططين لحدوث حمل مباشرةً بعد إزالة اللولب، فهناك بعض الوسائل التي تساعد على تعزيز خصوبتك وزيادة فرص الحمل في وقت قصير بعد إزالة اللولب وهي:



علاج الالتهابات المهبلية:


إذا لاحظتِ وجود إفرازات مهبلية أو حكة أو أعراض أخرى تدل على وجود التهابات مهبلية، يمكنكِ استخدام الكريمات أو اللبوس المهبلي المخصص لعدوى الفطريات أو استشارة طبيبك ليصف لكِ الأدوية المناسبة لحالتك.


تناول مكملات غذائية لتعزيز الخصوبة:


بعض الأطعمة والمكملات الغذائية تساعد على زيادة الخصوبة وتعزيز فرص الحمل كالأطعمة الغنية بحمض الفوليك، مثل:

الكبدة والخضروات الورقية والخميرة والفاكهة الحمضية والبروكلي وغيرها، فاحرصي على تناولها بوفرة في فترة التخطيط للحمل.


العلاقة الحميمة أيام التبويض:


إذا كنتِ ترغبين في حدوث حمل بعد إزالة اللولب، فحاولي متابعة دورتك الشهرية لحساب أيام التبويض، إذ إن ممارسة العلاقة الحميمة في فترة التبويض تزيد من فرص حدوث الحمل إذ تكون الخصوبة في أعلى معدلاتها في هذه الفترة، وهو ما يعزز إخصاب البويضة وحدوث حمل.


اللولب وسيلة منع حمل فعّالة وآمنة ولا يؤثر سواء النحاسي أو الهرموني منه على حدوث الحمل ولا يسبب انخفاضًا في معدلات الخصوبة، فإذا كنتِ تستعدين لحدوث حمل احرصي على إزالة اللولب بواسطة الطبيب والتأكد من عدم وجود عدوى مهبلية أو مشكلات أخرى قد تعيق الحمل. 



أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery