تأخر الإنجاب

إنّ الوقت المتوقّع لحدوث الحمل يختلف بشكلٍ كبير بين الأزواج، مثلاً بالإمكان أن تكون فرص الحمل عند أزواجٍ آخرين كبيرة جداً لدرجة حدوث الحمل نتيجة إقتراف خطأ واحد عند استخدام مختلف وسائل منع الحمل.

على ماذا يرتكز حدوث الحمل

يرتكز حدوث الحمل على عناصر عدّة منها:

• الحالة الصحيّة
• العُمُر
• عدد مرّات الجِماع.

بعد محاولات الحمل من قِبَل الزوجين، يصير الحمل خلال مدّة تتباين بين ستة أشهر وسنة.

تأخر الحمل و الحمل المبكر

بعد محاولات الحمل من قِبَل الزوجين، يصير الحمل خلال مدّة تتباين بين ستة أشهر وسنة. و يجب ذكر أنّ فرص الحمل تكون مرتفعة في العشرينات من عُمُر المرأة لاكتسابها أكثر عدد من البويضات التامة في هذه المرحلة. ـ و طبيعيّا، مع تقدّم العُمُر تتقلّص فرص الحمل بسبب انخفاض عدد البويضات السليمة لدى المرأة، و كذلك بالنسبة للرجال تتقلص الخصوبة مع التقدّم في العُمُر.

أسباب تأخر الإنجاب

يوجد كثير من الأسباب التي قد تكون مؤثرة لتأخر حدوث الإنجاب، و من بينها وهي الأكثر شيوعاً تقدّم العُمُر وصعوبة الخصوبة.

إنّ بعض من هذه الأسباب يمكن علاجها بواسطة توفر وسائل العلاج، و لكن عند إصابة الرجل أو المرأة أو كليهما بالعقم يكون سببًا في صعوبة حدوث الإنجاب.

لذلك في هذه الحالة يُنصح بإجراء بعض الفحوصات اللازمة من أجل تعيين العلاج المناسب هذه بعض الأسباب التي قد تحدث إلى تأخر حدوث الإنجاب

• التقدّم في العُمر
• أورام الرحم الليفيّة
• الخضوع لعمليّة جراحيّة في الحوض أو البطن
• وقوع إجهاضات سابقة أو حمل خارج الرحم
• المعاناة من متلازمة تكيّس المبايض
• الإصابة بمرض التهاب الحوض
• المعاناة من الانتباذ البطانيّ الرحميّ يُعرف ببطانة الرحم المهاجرة
• عدم انتظام الدورة الشهريّة.
• اضطرابات الغدّة الدرقيّة
• الإصابة السابقة بأحد الأمراض المنقولة جنسيّاً
• إجراء عمليّة جراحيّة في الخصيتين
• فشل المبايض المبكّر
• نقص في عدد الحيوانات المنويّة
• عدم حساب فترة الخصوبة لدى المرأة بشكل صحيح
• مرض الرجل بمرض السكريّ
• ضعف الانتصاب أو القذف المبكّر
• تقلص مخزون البويضات في المبيض

الوقاية من تأخر الإنجاب

هناك بعض أصناف العقم لا يمكن الوقاية منها، بيد أنّ هناك عدّة من الاستراتيجيّات من الممكن أن تُضيف فرص حدوث الإنجاب ألا و هي

• الإبتعاد عن تناول بعض أصناف الأدوية الذي ينتج عنه التأثير في معدّل الخصوبة عند الرجل، لذلك يجب إستشارة طبيب مختص قبل تناول أيّ نوع من أنواع الأدوية المتعددة.
• التخلي عن السلوكات الغير صحيّة التي قد تضاعف من فرصة الإصابة بالعُقم لدى الجنسين كشرب الكحول ،التدخين، والإدمان على الأدوية المُخدّرة.
• الإكثار من عدد مرّات الجماع بذلك ستزداد فرصة حدوث الإنجاب خلال مدّة الإباضة عند المرأة و التي تأتي عند أغلبيّة النساء في نصف الفترة الفاصلة بين الدورات الشهريّة، بالإضافة إلى ذلك يُشار بالجماع في المدّة السابقة لمرحلة الإباضة بخمسة أيّام إلى ما بعد حدوث الإباضة بيوم واحد.
• الحرص على إنجاز التمارين الرياضيّة بانظباط من طرف الجنسين، لأن الرياضة لها تأثير إيجابيّ في الصحة الجنسيّة عند الطرفين.

علاج تأخر الإنجاب

يوجد عدّة طرق علاجيّة بالإستطاعة اللجوء إليها للمساعدة لحل مشكلة العقم عند كلا الجنسين و هي:

• العلاجات الدوائيّة : بالإمكان استعمال بعض من الأدوية التي بدورها تزيد من عدد الحيوانات المنويّة عند الرجل، و كذلك بعض الأدوية المحفّزة لعمليّة الإباضة عند المرأة
• العمليّات الجراحيّة: بعض مشاكل تأخر الإنجاب تقتضي القيام بعمل جراحيّ لتصحيح المشكلة الصحيّة كآنسداد مجرى الحيوانات المنويّة لدى الرجل أو دوالي الخصية أو مشاكل عضويّة في الرحم أو المبايض عند المرأة.
• تقنيات التلقيح بالمساعدة: طفل الأنبوب هي عمليّة التلقيح الصناعيّ خارج الجسم تتم بإخصاب البويضة بشملها مع الحيوان المنويّ في المختبر يعني خارج رحم المرأة بعد ذلك تتم إعادة البويضة الملقّحة إلى داخل الرحم.
• التلقيح داخل الرحم: التلقيح داخل الرحم هو حقن السائل المنويّ المتأتّي من الرجل في رحم المرأة عند مدّة الإباضة و بآستطاعة الطبيب المختص بالنصح ببعض الأدوية المحفّزة لعمليّة الإباضة لدى المرأة قبل القيام بالعملية.

لديك سؤال طبي ؟

إستشر طبيباً مجانا الأن