هذه الأخطاء تدمر العلاقات الأسريّة عليك بتفاديها...

28/02/2022   صحة عامة   الصحة النفسية   1901   med.tn

هذه الأخطاء تدمر العلاقات الأسريّة عليك بتفاديها...



يجب ألا ننسى أن الأسرة كنز ثمين يجب المحافظة عليه ويجب تدعيم روابط الألفة والمحبّة مع أفرادها بالتّفاهم والدّعم في المواقف الّتي تتطلّب المساعدة, ومحاولة تقريب وجهات النّظر عند وقوع خلاف ما.
لسوء الحظّ، هناك خلافات كبرى في العديد من العائلات ساهمت في تتدهور العلاقات بين الوالدين والأبناء أو بين الأشقاء أو بين الزّوجين وقد تمكّنت من تفكيك الأسرة وضرب وحدتها لذلك يجب الإطّلاع على الأسباب العميقة المؤدّية لذلك ومحاولة تفاديها وإصلاحها.

تصرّفات يمكن أن تدمر العلاقات الأسرية تعرّف عليها...

الشتائم والانتقادات أحيانا لا ندرك ولا نعي حجم الضّرر الّذي قد نتسبّب فيه للآخرين بسبب بعض الكلمات الجارحة الّتي يظنّ الطّرف الأخر أنّها نوع من الشّتائم بالإضافة إلى الانتقادات الّتي قد تظهر وكأنّها شتيمة لذلك علينا انتقاء الألفاظ والعبارات بشكل لا يؤذي مشاعر الآخرين خاصّة المقرّبين (أفراد الأسرة).

التصرّفات والعبارات الجارحة الموجّهة لأيّ فرد من الأسرة تترك أثرا كبيرا وسلبيّا في نفسه و تؤثّر على متانة العلاقات وتماسكها وتحدث ثغرات في وحدتها.

الثرثرة و تدخّل أطراف من خارج العائلة يضر بالعلاقات الأسرية يجب تفادي الثّرثرة لأنّها سلوك مضرّ ويساهم في توتير العلاقات الأسريّة والإجتماعيّة. السّعي لحلّ المشاكل مع الطّرف الأخر يكون أفضل بكثير من التّحدّث لغيره أو إيجاد وسيط للتّدخل بينكما خاصّة عندما يكون الإشكال متعلّق بأحد أفراد العائلة.

عدم التفاهم وغياب التّماسك الأسرة أقرب طرف اجتماعي للإنسان ويجب أن تكون العلاقات مبنيّة على الصّدق و التّفاهم والتّماسك والتّعامل مع أيّ فرد (الأمّ أو الأب أو الأخ أو الأخت ) كأصدقاء.

يساهم هذا التصرّف في ضمان وحدة الأسرة. ومن المهمّ جدّا تشريك جميع أفراد العائلة في عمليّة صنع القرار رغم اختلاف الآراء والمواقف إلاّ أنّ الحوار قد يؤدّي إلى رأيّ موحّد رغم أنّ رأي الأمّ والأبّ يكون دوما له وزنا أكبر من بقيّة الأفراد إلاّ أنّ تشريك الأطفال يساهم في بناء شخصيّاتهم المتوازنة والاندماج داخل الأسرة والمجتمع.

الخداع والكذب اكتشاف أيّ طرف أنّ أحد أفراد أسرته خدعه ولم يكن صادقا معه شعور جارح جدّا, فالخداع يدمّر أيّ علاقة (أسريّة, اجتماعية, مهنيّة...). الكذب مدمّر للأسرة حتّى لو كان يخصّ بعض الأشياء الّتي يعتقد أنّها تافهة وغير مهمّة فقد يؤدّي هذا السّلوك إلى ما لا تحمد عقباه كالقطيعة الأسريّة فالكذب يضعف الثّقة و يتسبّب في عديد الأضرار.

يجب الوعي دائما بأنّ الأفعال الّتي يقوم الإنسان لها عديد العواقب على الشّخص الكاذب ومن حوله خاصّة منهم المقرّبون.

عدم قبول الاختلاف خلال فترة الطّفولة ، من الطّبيعي أن تعيش وفقًا للقواعد الّتي وضعها والديك فجميع الأبناء يتلقّون الأوامر من الوالدين لتعلّم أسس التّربية السّليمة والانضباط ، لكن هذا لا يعني أنّه يتعين عليك أن تفعل كلّ شيء دون إبداء الرّأي أو الاستفسار حول بعض الأمور وذلك عندما يصبح الطّفل في سنّ يقدر فيها على التّمييز بين الخطأ و الصّواب.

العيش تحت سقف واحد لا يعني بالضرورة مشاركة نفس وجهات النظر لكن بعض القضايا الكبرى والمصيريّة يحتاج فيها الطّفل إلى أراء أفراد العائلة خاصّة منهم الوالدين والأشقاء الكبار لأنّهم أكثر خبرة وتجربة واطلاعا مثل (التّوجيه المدرسي ).

عدم التسامح أو عدم الاعتذار (أنا أعتذر ... أنا أطلب السّماح ...لقد أخطأت في حقّك أرجو أن تسامحني ... لا يجب أن أفعل ذلك مرّة أخرى...) عبارات بسيطة وقادرة على إرجاع المياه إلى مجاريها بين أفراد العائلة وتجنيبها التوتّر و التّصعيد والتّفكك.

يجب الوعي بأنّ العائلة في حاجة إلى بعضها البعض. وأخيرًا ، لا تكنّ الضّغينة خاصّة مع العائلة، لأن ذلك سيحبطك ويؤذيك فقط. لذلك من المهمّ أن تتعلّم التّسامح وتطلب المغفرة من أجل تقوية العلاقات الأسرية.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery