مرض التوحد وعلم النفس الحركي

01/11/2023   صحة الطفل   1019  
الآنسة هالة بن يونس

مرض التوحد وعلم النفس الحركي

علم النفس الحركي هو إختصاص شبه طبي يهدف إلى تحقيق التوازن النفسي والحركي لمرضى التوحد وخاصة الأطفال. وغالبا ما يوجه الاخصائي المباشر للطفل وبعد تأكد تشخيصه بالتوحد إلى مختص في علم النفس الحركي لمساعدة الطفل على التأقلم مع وضعه الخاص وتدارك بعض الصعوبات التي يواجهها.

وغالبا ما يوجه الاخصائي المباشر للطفل وبعد تأكد تشخيصه بالتوحد إلى مختص في علم النفس الحركي لمساعدة الطفل على التأقلم مع وضعه الخاص وتدارك بعض الصعوبات التي يواجهها. وخلال العيادة الأولى يقوم الأخصائي بفحص الطفل مما يمكنه من القيام بتقييم شامل للوضع النفسي للطفل والنواقص التي يعاني منها سواء في المجال النفسي أو الحركي. وتختلف هذه النواقص من طفل إلى آخر كما تختلف درجة حدتها بناء على توقيت التشخيص وكيفية تعامل الأهل مع وضع الطفل. ونظرا لأهمية دور العائلة في العناية بالطفل مريض التوحد ومساعدته على الإندماج اجتماعيا ينصح المختص الأهل بعدم ترك الطفل لوحده أو أمام الشاشة سواء التلفاز أو الهاتف أو غيرها وفي المقابل يشجع على التحدث مع الطفل وإخراجه من البيت ومحاولة إدماجه مع المجتمع والأطفال الآخرين من نفس سنه. وبالتوازي مع هذا يقوم المختص بحصص تمارين مع الطفل بعد أن يتم تحديد النواقص وترتيبها حسب الأولوية والتي عادة ما تكون الجانب النفسي والحركي ثم المرور إلى باقي النواقص في الكتابة وغيرها.

هذا وتختلف النواقص النفسية والحركية من طفل إلى آخر وأكثرها انتشارا هي مشكل النظر أين يكون الطفل غير قادر على التفاعل بصريا مع الشخص المقابل وعند الحديث معه نرا نظره مشتتا ولا يركز مع محاوره. كما تشمل النواقص النفسية أيضا غياب التفاعل الجسدي والتواصل مع الآخرين فعند عناقه أو الابتسام له لا يتفاعل الطفل مع هذه الأمور بل يكون عادة غير مبال لها ، وهنا يمكن دور المختص في علم النفس الحركي في مساعدة الطفل على اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين حركيا ونفسيا.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery