كيف أتحمل الجوع في رمضان

16/05/2018   الغذاء والصحة   6235   med.tn
كيف أتحمل الجوع في رمضان

يتعرّض الكثير من الناس في شهر رمضان المبارك للجوع والعطش الشديدين، خصوصاً عند قدومه في فصل الصيف؛ وذلك نظراً لارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات الصيام؛ حيث يكون النهار طويلاً والليل قصيراً، أو نظراً لاتبّاع عادات غذائية خاطئة تتسبب في التأثير على عمليتيّ الهضم وتحويل الغذاء إلى طاقة، 

تنظيم الغذاء

الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات على وجبة الإفطار، سواء أكانت أغذية نباتية كالبقوليات أم حيوانية كاللحوم، والحليب ومشتقاته، نظراً لدورها المهم في بناء خلايا الجسم، علماً أنها تحتاج أيضاً إلى وقتٍ طويل ليتم هضمها مقارنة بغيرها من العناصر الأخرى، مما يمنح شعوراً بالشبع طوال ساعات الصيام، إلا أنّه يجب الأخذ بالاعتبار ضرورة أن تكون هذه المصادر البروتينية قليلة الدسم، وصحية، وغير مقليّة.


تقسيم الأكل المتناول إلى أكثر من وجبة؛ لأن ذلك سيزيد من الشعور بالراحة، كما يعزز عملية الهضم، ويساعد على تجنب التلبكات المعوية، بحيث يتم تناول وجبتين خفيفتين بين وجبتي الإفطار والسحور، إضافةً إلى ضرورة تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك؛ لأن ذلك سيقلل من الشعور بالجوع، بحيث تكون غنيةً بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، والشوفان، والفريكة، والأرز البني، والبرغل، إضافةً إلى الفواكه، والبقوليات، والخضار؛ لأنها تمنح شعوراً بالامتلاء والشبع، علماً أنّها تحتاج إلى وقتٍ طويل لكي يتم هضمها بشكل كامل.


شرب كميات كافية من الماء، وتقسيمه على فترات ما بين وجبتي الإفطار والسحور، وذلك لأنّه العنصر الأساسي المسؤول عن عمل الخلايا بالطريقة الصحيحة، كما أنّه يعتبر طارداً للفضلات والسموم، وينظّم العمليات الحيوية في الجسم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يساهم في امتلاء المعدة، ممّا يمنح شعوراً بالشبع، كما يقلل من احتمالية الشعور بالعطش خلال ساعات النهار.


تقليل كمية الأملاح والسكريات المتناولة، مثل الموالح، والمشروبات الغازية، والسكرية، والحلويات؛ لأن تناول كميات كبيرة منهما يزيد من الشعور بالعطش، وبالتالي الشعور بالجوع.


تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين، مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، الأمر الذي يسمح للجسم بالحفاظ على كمية من السوائل فيه، وبالتالي الحفاظ على رطوبته، علماً أنّه من الضروري التوقّف عن تناولها قبل الخلود للنوم مباشرةً أو على السحور.


تنظيم الأنشطة خلال اليوم


تجنّب القيام بأي مجهود شاق، مع ضرورة تجنب التعرّض لأشعة الشمس الحارة، علماً أنّه من الممكن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة والمفيدة للجسم، وذلك حسب قدرة الجسم على التحمّل، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يفضّل ممارسة هذه التمارين أثناء فترة المساء، وخلال ساعات الإفطار.


أخذ قسط كاف من النوم كلّ ليلة، أي بما يعادل ثماني ساعات، مع ضرورة أخذ قيلولة خلال ساعات الظهيرة إن أمكن؛ لأنّ النوم ضروريٌ لراحة الجسم، ولمنح أجهزته القدرة على القيام بوظائفها بشكلٍ سليم، ودون الشعور بالتعب أو الإرهاق، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الاكتفاء من النوم يساهم في تنظيم الشهية عن طريق تنظيم هرمونات الجسم، كما يحسن المزاج، ويزيد من القدرة على التركيز.




أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery