طفلي يخاف من الحيوانات ماذا أفعل ؟

بالنسبة للعديد من الأطفال ، لا يمكن الاستغناء عن تجربة امتلاك حيوان أليف ، بينما يفقد الآخرون الخوف. ساعدهم في التغلب على خوفهم من الحيوانات حتى يتمكنوا من الاستمتاع بتنوع الطبيعة.

طفلي يخاف من الحيوانات فماذا أفعل؟

ليس كل الأطفال يتفاعلون بنفس الطريقة عندما يرون كلبًا أو حيوانًا آخر. البعض يريد أن يداعبها وينجذب إليه بشدة. بينما يفضل البعض الآخر الابتعاد والتعبير عن الخوف من الحيوانات.

لا يوجد سبب محدد يمكن أن يفسر هذه الظاهرة. في بعض الأحيان قد يكون هذا بسبب تجربة سيئة سابقة ، أو لأنهم تعلموا أن حيوانًا غير مألوف يمكن أن يكون خطيرًا. هناك أيضًا أطفال يشعرون بالخوف من الصورة الظلية الغريبة للحيوان.

على الرغم من أن الخوف هو آلية دفاعية تحافظ على الأطفال في منطقة آمنة ، فمن الأفضل تعليمهم توخي الحذر والاحترام بدلاً من الخوف من الحيوانات. لأنه يمنعهم من الحصول على تجربة مجزية معهم.

كيف تتغلب على الخوف من الحيوانات؟

لاتخاذ هذه الخطوة بين الخوف والاحترام ، نقدم بعض التوصيات التي يمكن للوالدين اتباعها لإرشاد أطفالهم.

• محاولة فهم الخوف من الحيوانات
• التحدث مع الأطفال لإدارة خوفهم من الحيوانات
• الخوف غير منطقي. لذلك ، فإن إجبار الأطفال على نسيان هذا الخوف من الحيوانات لن يساعدهم في القضاء عليه.
• من الأفضل محاولة فهم ما يخيفهم وإيجاد استراتيجية لمساعدتهم على التعامل معه. على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يخاف من الكلاب بسبب حجمها ، فلا تقترح الاقتراب من كلب كبير. عندما يكونون في وجود كلب صغير هادئ ، اقترب منه أولاً ثم شجعه على متابعتك تحت حمايتك.
• قد يقترب الأطفال من الانفعال المفرط أو الإحراج ويفزعون الحيوان. غالبًا ما يثير هذا رد فعل عنيفًا من شأنه أن يخيف الطفل أكثر.
• تجنب الجراء للتغلب على الخوف من الحيوانات
• حاول تشتيت انتباه الحيوان بضرب رأسه. ثم ادعو الطفل للمسها من جهة ويفضل ألا يلمسها من الذيل حتى لا تخيف الكلب. اعلم أيضًا أن رأس الحيوان يمكن أن يكون مخيفًا للطفل.

في الواقع ، لا يمكن التنبؤ بالحيوانات الصغيرة أكثر من البالغين. بالنسبة لهم ، يمكن أن تتكون اللعبة من عض أو خدش أو القفز فوق الناس. ما قد يعنيه للحيوان بادرة ثقة أو فرح أو حنان ، قد يبدو لفتة معادية للطفل.

تعلم لغة الحيوانات

الحيوانات الأليفة لها طريقتها الخاصة في التواصل مع الناس. يمكن أن يكون تعلم هذه اللغة وتعليمها لطفلك مفيدًا في تسهيل الاجتماع.

على سبيل المثال: "الفم المفتوح مع عودة الشفتين واللسان المتدلي والوجه المسترخى دعوة للتفاعل" ، تؤكد ليندا كيس ، مؤلفة كتاب الدليل لفهم أفضل صديقين لنا.

تعلم الأخلاق الحميدة

مثل الجراء ، يعاني الأطفال أحيانًا من ردود أفعال غير متوقعة. يمكن أن يتحول هذا الخوف إلى إثارة بمجرد نجاح أول لقاء مع الحيوان. في الواقع ، من خلال هذه المشاعر ، يمكن للطفل أن يتفاعل من خلال تخويف أو إزعاج الحيوان. اشرح له بعد ذلك أنه لا يجب عليه دفع أو شد الشعر أو الإمساك بالحيوان من ذيله.

لا تحضر الحيوانات إلى المنزل

يعتقد العديد من الآباء أنها فكرة جيدة أن يكون لديك حيوان أليف في المنزل. بمرور الوقت ، يمكن للطفل والحيوان الأليف التعود على بعضهما البعض. ومع ذلك ، سوف يقضون أيامًا عديدة من التوتر غير الضروري.

بدلاً من ذلك ، انتظر حتى يصبح طفلك جاهزًا. يحتفظ بعض الآباء بالحيوان في غرفة حتى يبدأ الطفل في الوثوق به ، لكن هذا أيضًا غير مستحسن. يمكن أن يصبح عدوانيًا لأنه يفهم أن دوره ليس الاختلاط بالآخرين.