صعوبات التعلم لدى الاطفال

لا يمكن تشخيص صعوبات التعلم لدى الأطفال الا بعد مرور سنتين من الدراسة على الأقل و لا يمكن الحديث عنها قبل ذلك لان تكوين و نضج الطفل لم يكتمل بعد

في آخر السنة الثانية من الدراسة يمكن تقييم صعوبات التعلم لدى الأطفال . و هناك درجات لصعوبات التعلم و هي

صعوبات الحفظ و التلقي و الاندماج مع المحيط و التلقين و مدى حفظ الدروس و قراءة المقاطع بشكل صحيح او بشكل خاطىء في بعض الأحيان الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم يكون ضعيف في اللغة
و بالنسبة للأطفال الذين لم يتمكنوا من النطق الا في أوقات متأخرة قد يكون هذا سبب من اسباب صعوبة التعلم.

صعوبة التركيز:

من بين صعوبات التعلم و من بين الأشياء التي تساعد الطفل على التركيز ممارسة الرياضة على غرار رياضتي الكاراتي و التايكواندو.

تقويم النطق:

اذا كان الطفل يعاني من تلعثم في الكلام هذا أمر طبيعي في سن الثلاث سنوات لكن  في سن أكبر يجب استشارة مختص لتقويم عملية النطق لان الطفل العادي في عمر الثلاث سنوات يكون قادرا على تكوين جملة من ثلاث كلمات
و تعود صعوبة النطق لدى الأطفال أساسا إلى أسباب وراثية.

التاتاة:

التاتاة مرتبطة بحالتي الفرح و الحزن مع انقطاع التنفس لذلك يجب التوجه إلى مختص للقيام بالتمارين اللازمة للتمكن من التناسق في التنفس مع الكلام.

عدم القدرة على نطق بعض الحروف:

في عمر ما بين 3و4  سنوات يعتبر وقتا مناسبا لإصلاح عملية نطق جميع الحروف.

صعوبة التواصل:

يخص الموضوع الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التواصل مع المحيط مثل عدم التجاوب مع الام عند الكلام و عدم التركيز و هذا الأمر يستوجب التوجه إلى طبيب نفسي خاص بالأطفال و بالنسبة إلى تقويم الحروف يعتبر أمرا سهلا في السنوات الأولى اما معالجة طريقة تكوين الكلمات يستغرق بعض الوقت.

مساعدة الطفل على التكلم:

العائلة لها دور هام في مساعدة الطفل على النطق و الكلام و ايضا رياض الأطفال.

التلفاز و الألعاب الالكترونية:

لا تساعد التلفاز و الالعاب الالكترونية على تقويم النطق اذ يكتفي الطفل بتلقي المعلومة فحسب.

ضعف الذاكرة و صعوبات التعلم:

هناك بعض الأطفال لديهم ضعف في الذاكرة و هو ما  ينجر عنه صعوبة في التعلم اي الحفظ و القراءة و توجد 3 انواع للذاكرة و هي ذاكرة العيون و ذاكرة الأذن و ذاكرة العمل و هي المسؤولة على الدراسة و تكوين المقاطع و الكلمات.