جراحة لحمات الأنف والحنجرة

20/12/2022   صحة الطفل   3340  
الأستاذ جوهر الصيادي

جراحة لحمات الأنف والحنجرة

جراحة لحمات الأنف والحنجرة

تعتبر لحمات الأنف والحنجرة من الحالات الشائعة بين الأفراد وتمثل هذه المسألة جدلا هاما في صفوف الأطباء من مختلف الاختصاصات المتدخلة في علاج هذه الحالة حيث يرى بعض الأطباء أن هذه اللحمات مفيدة لصحة الطفل وهي عبارة عن جهاز مناعي طبيعي وخط الدفاع الأول الذي يحمي الطفل من الجراثيم والفيروسات بينما يذهب أطباء آخرون إلى اعتبار اللحمات المتسبب الرئيسي في عدة أمراض لدى الأطفال ويجب أن يتم استئصالهم.

لحمات الأنف

اللحمات في الأنف هما  وراء الأنف وتبدأ  بالكبر كلما كبر الطفل لتبلغ حجمها الأقصى ببلوغ الطفل الثلاث سنوات ومن هنا تبدأ تأثيراتها السلبية في الظهور حيث  بسد منفس الأنف مما يجعل الصغير يعاني من اضطرابات تنفسية دائما والتي تظهر على شكل شخير أثناء النوم كما يمكن أن تتراكم إفرازات الأنف داخله وتعود إلى الصدر وهو ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالنزلات، يمكن أن ينتج عن لحمات الأنف انقطاع في التنفس ليلا كما تضر أيضا بالأذنين إذ يشعر الصغير بآلام في أذنه ونقص نسبي في مادة السمع. وبمرور الوقت تظهر على الطفل أعراض مرفولوجية كاعوجاج الغضروف الذي يتسبب بمشاكل في الأنف كما يمكن أن نجد أيضا الفم مفتوح دائما وهو ما ينجر عنه اعوجاج في الأسنان وتسوسها أحيانا وهو ما يجعل من أضرار اللحمات أكثر من منافعها لذلك يجب استئصالها.

اللوزتين في الحنجرة

اللحمات في الحنجرة أو ما يطلق عليها باللوزتين تكون موجودة عند فتح الفم ويمكن رؤيتها بسهولة ويمكن أن تكون اللوزتان أحيانا بحجم صغير ولكنها تمرض سريعا فنجد الطفل يعاني من نزلات متكررة  ترافقها ارتفاع درجة حرارة الجسم وشعور بالفشلة وآلام في المفاصل مع عدم القدرة على البلع ويعد تكرر الإصابة بهذه النزلات لأكثر من أربع مرات سنويا بسبب اللوزتين مسألة مضرة لصحة الطفل لذلك يتم استئصال اللوزتين في هذه الحالة . وتوجد حالة أخرى أيضا نجد فيها حجم اللوزتين كبيرا مما يغلق المجرى ويجعل الطفل غير قادر على التنفس والبلع بصورة عادية وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي حتى إلى تغيير صوت الطفل كليا مما يجعل استئصالها أمرا ضروريا في هاته الحالة.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery