تحيين التّوصيات المتعلّقة بالمسنّين لتجنّب إنتقال

تحيين التّوصيات المتعلّقة بالمسنّين لتجنّب إنتقال العدوى بفيروس كورونا

يعتبر عامل السنّ من العوامل المساعدة على إنتقال العدوى بالنّسبة للمسنّين، كما يساهم في التّعرّض إلى التعكّرات الخطيرة و الدّخول إلى قسم الإنعاش. وحسب المنظّمة العالميّة للصحّة فإنّ المسنّين هم الأشخاص الّذين يفوق سنّهم65 عاما.

ويمكن تصنيف المسنّين إلى 3 أصناف وهي:

الفئة الّتي يتراوح عمرها بين 65 سنة و 70 سنة
الفئة العمريّة بين 70 و80 عاما
الفئة العمريّة أكبر من 80 سنة

وهو تقسيم يعني بالأساس كيفيّة العلاج وجرعات الأدوية الّتي تتحكّم فيها عوامل فيزيولوجيّة تتغيّر بتقدّم السنّ.

ويشار إلى أنّ نسبة المسنّين في بلادنا في تزايد فحسب إحصائيّات سنة 2014 , ويوجد ببلادنا حوالي11 بالمائة من المسنّين و هي نسبة مرشّحة للتّضاعف سنة 2025.

أعراض العدوى بفيروس كورونا لدى المسنّين

من أهمّ الأعراض الّتي تصيب المسنّ و الّتي تمّ وضعها في 1 أفريل ضمن توصيّات الهيئة الوطنيّة للتقييم و الإعتماد في المجال الصحيّ و الّتي وقع تحيينها مؤخّرا هي إمكانيّة إصابة المسنّ بالأعراض العاديّة و هي ضيق التّنفّس و إرتفاع درجات الحرارة و السّعال...

لكن هناك أعراض غير واضحة أو أعراض أخرى لا تشير إلى إصابة المسنّ بفيروس كورونا و يجب الإطّلاع عليها و الّتي من بينها عدم إرتفاع درجات حرارة الجسم لدى المسنّ و التّدهور المفاجئ للصحّة و تغيّر في طريقة المشي والسّلوك و عدم التّمييز بين اللّيل و النّهار و الإحمرار في العينين و فقدان حاستي الشمّ و الذّوق...

العلاج

يجب الحرص على الجانب الوقائي و تجنّب ترك المسنّ في عزلة و الحرص على الإحاطة به من طرف العائلة لكن في الظّرف الحالي يجب الإبتعاد عنه قدر الإمكان خاصّة من طرف الأطفال و المراهقين
في حالات التقدّم في السنّ من الضّروري ملازمة المسنّ المستشفى لأنّ أعراض المرض تظهر لديه بسرعة
عند إستخدام علاج الهيدروكسيكلوركوين و المضادّات الحيويّة لدى المسنّ يجب أن يكون بحذر شديد لأّنّه عادة يكون يعاني من عديد الأمراض بالإضافة إلى عامل السنّ و إستهلاك عديد الأدوية , و يمكن أن يؤدّي إستعمال هذا العلاج إلى عديد الإنعكاسات السّلبيّة على صحّة المسنّ.
و يجب التثبّت في جميع الأدوية الّتي يتعاطاها المسنّ للنّظر في إمكانيّة قدرته على تلقي علاج الهيدروكسيكلوروكين.
و هناك إثباتات علميّة أنّ مرض كوفيد 19 يتسبّب في الموت المفاجئ لدى عديد الأشخاص نتيجة تسبّبه في تصلّب الشّرايين و ليس لتأثيره على الجهاز التّنفّسي فحسب , و نتيجة تهرّم الجهاز التّنفّسي يكون لهذا الفيروس عديد التعكّرات الكبيرة على صحّة المسنّ.

كيفيّة التّعامل مع مريض الزّهايمر

يجب الإهتمام بالمسنّين الّذين يعانون من الزّهايمر و فقدان الإدراك لأنّ هذا المرض يساهم في ظهور عديد الأمراض و تؤدّي للخرف ممّا يتسبّب في فقدان إدراك الواقع حيث أنّ بعض الحالات لا تدرك المكان و الزّمان لكن لديها إحساس بالأشخاص المحيطة بها.

و يجب الصّبر على أصحاب هذا المرض لنسيانهم السّريع للمعلومة, و يجب تبسيط الموضوع قدر الإمكان لهؤلاء الأشخاص و التّفطّن لحالات الإكتئاب لأنّها قد تؤدّي لعديد الأمراض الأخرى.