ماهي مخاطر فيروس كورونا ؟

فيروس كورونا هو مرض جديد أصبح موجودا في تونس مثل عديد البلدان الأخرى وانطلق من الصّين, لسوء الحظّ, ليصل إلى بلادنا عبر عدد هامّ من الوافدين على بلادنا من القارّة الأوروبيّة.

ما مدى خطورة فيروس كورونا ؟

فيروس كورونا يتسبّب في نزلة ليست خطيرة في حدّ ذاتها, لكنّ الخطورة تتمثّل في الإنتشار السّريع للمرض.

ولمّا يصيب هذا المرض خاصّة كبار السنّ الّذين تكون مناعتهم ضعيفة فإنّهم يتعرّضون أكثر من غيرهم للإنعكاسات السّلبيّة لهذه النّزلة .

يعني أنّ العديد من الأشخاص سيصابون بفيروس كورونا لكن بمستويات مختلفة في درجة الخطورة, حيث أنّ الأغلبيّة السّاحقة من المصابين سيتعرّضون إلى أعراض النّزلة العاديّة بارتفاع بسيط لدرجات حرارة الجسم والقليل من
السّعال والعطس والإحساس بآلام على مستوى المفاصل والظّهر وظهور الدّموع في العينين وسيلان الأنف.

وهي الأعراض العاديّة للنّزلة لكن بما أنّه لا يوجد أي شخص لديه مناعة ضدّ فيروس كورونا فإنّه سينتشر لدى العديد من الأشخاص.

بعد إنتشار فيروس كورونا في بلادنا فنحن أمام حلّين إثنين وهما إماّ المحافظة على أنفسنا وعلى الأشخاص المحيطين بنا للحدّ من خطورة المرض ومن إنتشاره أو المساهمة في إنتشاره لتنتقل العدوى إلى جميع

الأشخاص قبل انتهاء مرحلة المرض.

الوقاية:

الوقاية هي أفضل حلّ للمحافظة على أنفسنا وعلى كبار السنّ .

وتعني الوقاية القيام بجميع الممارسات الّتي من شأنها الحدّ من معدّل إنتشار المرض من إنسان إلى إنسان أخر .

الوقاية لا تكون في الشّارع والعمل فقط بل في الفضاءات الدّاخليّة أيضا أي المنزل بتجنّب المصافحة والتّقبيل والإحتضان ليس فقط مع الأشخاص الغرباء بل مع الأشخاص المقرّبين وخاصّة منهم كبار السّنّ.

تفادي قدر الإمكان الذّهاب غلى الأماكن العامّة والتّجمّعات في الأسواق الأسبوعيّة والفضاءات التّجاريّة والمقاهي...

تجنّب العطس والسّعال على مقربة من الأخرين وتجنّب الإلقاء بالمناديل الورقيّة المستعملة في الشّارع.

يجب المحافظة على الأطراف الّتي توفّر الرّعاية الصّحّية والسّاهرة على تنظيف المحيط بمساعدتهم على جمع الفضلات وعدم الإلقاء بها في أيّ مكان.

يجب أن نكون يد واحدة لإحتواء المرض وعدم المساهمة في إنتشاره بالمحافظة على سلامة بعضنا البعض.

تكمن الخطورة الأساسيّة للمرض في الإستهتار وقلّة الوعي.