أسباب تأخر الإنجاب عند الزوجين

تأخر الحمل تتمثل في مرور سنة دون حدوث حمل رغم حدوث العلاقة الزوجية بشكل منتظم وخلال فترة الإباضة دون استعمال موانع الحمل، وتقل هذه المدة في بعض الحالات إذا كان الزوجين يعاني من مشاكل كاضطرابات الدورة الشهرية لدى المرأة أو تقدم السن وبالتالي تقل المدة إلى ستة أشهر.

الأسباب

تنقسم الأسباب إلى أسباب مرتبطة بالنساء، وأخرى بالرجال وفي بعض الحالات قد لا يحدث الحمل رغم عدم وجود أي أسباب.

• الأسباب المرتبطة بالرجل : توجد عدة عوامل تقلل من نسبة حدوث الحمل كالسمنة وكثرة التدخين واستهلاك الكحول إضافة إلى الأمراض المزمنة بمختلف أنواعها كداء السكري وارتفاع ضغط الدم. ولتأكيد السبب يتم القيام بتحليل السائل المنوي للرجل الذي سيقدم توضيحا لنوعية السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية، ولدى الشخص الطبيعي يجب أن لا تقل عدد الحيوانات المنوية عن 15 مليون/مل في السائل المنوي. كما يحدد الفحص أيضا حركة الحيوانات المنوية وتوجد حركة سريعة تدريجية وبطيئة، كما يجب أن لا تكون الحيوانات المنوية مشوهة وإلا لن يحدث التلقيح.
• الأسباب الخاصة بالنساء : تؤثر بعض الأسباب العامة على قدرة النساء على الحمل كالتدخين والكحول وبعض الأمراض العامة وأمراض الغدة الدرقية التي تؤثر على التبويض عند النساء. يؤثر ارتفاع البرولاكتين في الدم أيضا إلى صعوبة الحمل ولا تحدث عملية التبويض. هناك أيضا أسباب خاصة بالجهاز التناسلي كالأمراض التي تصيب عنق الرحم والبويضات ولهذا خلال الفحص يتم القيام بكشف خاصة للتأكد من سلامة كل عضو، حيث يتم القيام بتحليل مخزون البويضات وصورة للكشف عن بطانة الرحم والقنوات وسلامته. وتنتج جميع هذه المشاكل المتعلقة بالرحم إما لأسباب خلقية أو لأسباب مكتسبة كالأورام الليفية أو البطانة المهاجرة التي تعتبر من أهم أسباب حدوث تكيسات المبايض وعدم حدوث الإباضة إضافة إلى بعض المشاكل الأخرى كتلف المبيض.

العلاج

يختلف العلاج حسب الأسباب، فبالنسبة للرجل إذا كان يعاني من الدوالي على مستوى الخصيتين يكفي القيام بعملية لعلاج الدوالي وبالتالي يمكن أن يحدث الحمل. أما بالنسبة للنساء فإذا كن يعانين من انسداد القنوات يتم فتح الالتصاقات و بالتالي يحدث الحمل.