المفاصل الاصطناعية

المفاصل الاصطناعية

اصطناعي للأشخاص الذين خضعوا لعملية بتر لأحد أطرافهم، أما المفصل الاصطناعي فهو تقنية مستحدثة نوعا ما ظهرت في منتصف الستينات وكان أول مفصل قد تم تصنيعه هو مفصل الفخذ ثم تطورت هذا المجال ليشمل مختلف المفاصل في الدسم كالركبة والكتف وغيرها من المفاصل...

إن تركيب المفصل الاصطناعي يخضع إلى عدة شروط وهو موجه خاصة للأشخاص المتقدمين في السن ويركب في حالات خاصة كخشونة المفاصل التي تؤدي إلى تآكل غضروف المفصل لعدة أسباب على غرار السن والإصابات السابقة والروماتيزم أو في حالات الكسور التي تحدث لدى كبار السن خاصة على مستوى المخروقة ويهدف تركيب المفصل الاصطناعي إلى هدفين الأول تقليل الآلام التي يشعر بها المريض والتي تؤثر سلبا على جودة حياته وثانية إعادة حركة المفصل طبيعية . ويتكون المفصل من مجموعة من المعادن التي يتم تركيبها لتحاكي المفصل الطبيعي وتقوم بتغليف العظم لتجنب احتكاكه ويختلف نوع المواد التي يتم صنع المفصل منها باختلاف سن المريض .

قبل تركيب المفصل الصناعي يجب إعداد المريض نفسيا لتقبل العملية تدرجيا كما يجب إجراء عدة فحوصات للتأكد من أن المريض غير حامل لأي مرض يمنع قيامه بالعملية والتأكد أيضا من عدم وجود أي التهاب بالجسم أو تعفن ذلك أن التعفن قد ينتقل عبر الدم ويصل إلى المفصل الاصطناعي وهو ما يتسبب في إصابة المريض بمضاعفات بعد العملية. وتجدر الإشارة إلى أن مرضى السكري وضغط الدم مؤهلين للقيام أيضا بعملية تركيب المفصل شرط أن يتم أولا تعديل نسبة السكري وضغط الدم ثم يتم إجراء العملية التي لا تشكل أي خطر على سلامتهم.

تختلف جراحة تركيب المفصل الاصطناعي باختلاف مكان المفصل ولا تتم الجراحة إلا بعد خضوع المريض لكل الفحوصات التي تؤكد استعداده لإجراء الجراحة التي يتم خلالها أخذ كل الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث أي مضاعفات وإثر العملية ينصح المريض بالعناية بالمفصل خاصة خلال الفترة الأولى لتجنب حدوث خلع بالمفصل وبمرور الوقت تصبح الأمور أأمن كما يجب أيضا بعد العملية زيارة الطبيب المختص زيارات دورية خلال الفترة الأولى لمراقبة المفصل الجديد وفي حال حدوث أي تعكرات كارتفاع حرارة الجسم أو خروج قيح من مكان الجرح الاتصال فورا بالطبيب المباشر . كما نؤكد على أهمية العلاج الطبيعي بعد إجراء العملية لتجنب تيبس المفصل وضمان حركة طبيعية له.