السيلوليت

السيلوليت

السيلوليت هي حالة شائعة الانتشار خاصة في صفوف النساء بفعل التغيرات الهرمونية حيث تصيب 80 بالمائة من النساء بينما تصيب فقط حوالي 2 بالمائة من الرجال، وتعرف السليوليت بأنها عبارة عن تجمعات للدهون تتراكم تحت الجلد فتضغط على النسيج الضامد وتتسبب في حدوث السيلوليت الذي يجعل ملمس الجلد يشبه قشرة البرتقال.

ويكون النسيج الضامدة عبارة عن غرف صغيرة تحتوي على خلايا شحمية وهي الخلايا المسؤولة عن تخزين طاقة الجسم على شكل دهون مستمدة من الأغذية التي يتم استهلاكها ويمكن أن يظهر السيلوليت بمناط مختلفة بالجسم وخاصة بالفخذ والأرداف والحوض .

• السيلوليت الدهني : من أكثر أنواع السيلوليت المنتشرة في صفوف النساء ويرتبط خاصة بتكتل الدهون في الجسن نتيجة للنظام الغذائي السيء
• السيلوليت الصلب : يختلف السيلوليت الصلب في مظهره عن السيلوليت الدهني وهو غير مرتبط بسن معينة لظهوره أو بعامل الوزن حيث يمكن أن يصيب أصحاب الوزن الزائد وحتى النحيفات
• السيوليت المائي : إن السيلوليت المائي هو عبارة عن انحباس للماء في الجسم فيصعد إلى الطبقة السطحية للجلد ويعطي شكلا مترهلا

• درجة أولى : يكون السيلوليت في هذه المرحلة غير مرئيا ولا يظهر إلا عن قرص الجلد والضغط عليه
• درجة ثانية : يكون السيلوليت في هذه المرحلة ملحوظا فقط عند الوقوف ولا يمكن ملاحظته في وضعيات أخرى
• درجة ثالثة : إن السيلوليت في الدرجة الثالثة يكون ملحوظا في كل الوضعيات ويكون واضحا جدا

• توجد عدة عوامل تكون وراء تكون السيلوليت في الجسم وهي :
• عوامل جينية : قد تتسبب بعض العوامل الجينية والوراثية في ظهور أعراض السيلوليت بسبب سوء توزع الدهون في الجسم
• عوامل هرمونية : يعد العامل الهرموني من العوامل المهمة وراء تشكل السيلوليت لذلك نلاحظه خاصة لدى النساء بسبب هرموني الأستروجين والبروجستيرون ويمكن أن يزداد في فترات التغير الهرموني كالحمل والارضاع أو عند انقطاع الطمث
• عوامل متعلقة بنظام عيش الفرد : يمكن أن تترتب الكثير من المشاكل الصحية عن نظام العيش غير الصحي ومن بينهم السليوليت الذي يمكن أن يسوء في حال كان الفرد قليل الحركة ولا يمارس أنشطة رياضية وخاصة إذا كان يتبع نظام غذائي غير صحي مليء بالدهون والسكريات

يختلف علاج السيلوليت باختلاف أنواعه وحسب درجة تطوره وتوجد عدة تقنيات طبية تساعد على إزالته ولكن يجب في المقابل أن يلتزم الفرد باتباع نظام عيش صحي ومحاولة تجنب كل العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة السيلوليت أو ظهوره مما يضمن فعالية العلاج ويحمي الفرد من عودة ظهوره ثانية.