الرهاب و إدمان على السجائر

السلام عليكم
مدمن تدخين بشكل رهيب و مع ذالك عندي خوف شديد من الأمراض الخطيرة حيث بدأ منذ فشلي في سنة الأولى في جامعة مرموقة و زيارة أحد المرضى عافانا الله واياكم بالسرطان. ثم توفي 3 من أقاربي به و عايشتهم الي آخر يوم. و كان خطأ كبيرا لأني أقوم بما يجب فعله و لكن كنت أقوم بتخزين تلك الأحداث و الالام بدون أن أشعر. هذا القلق الشبه مستمر يدفعني للتدخين بشراهة لكن مع تأنيب ضمير و خوف متواصل. طفولتي كانت قاسية نوعا ما ليس ماديا بل تربية قاسية أثرت في كثيرا جدا جدا جدا، مما جعلني "محترم أكثر من الازم و في بعض الأحيان هدم ثقة في النفس و ممكن رهاب إجتماعي" كل يوم و ليلة أقول يجب أن أتوقف عن التدخين . منذ سنوات و ساعتي البيولوجية غير مضبوطة أبدا
أفكر بعمق شديد في أي شيئ و أهتم بالتفاصيل الدقيقة في أي موضوع
مما جعل المثير من أصدقائي يلجؤون إلى في العديد من الصعوبات حتى محال غير مجالي و هذا عائق عندي يوفقني عند المبدأ في أي مشروع
منذ سنوات و ساعتي البيولوجية غير مضبوطة مهما كان الجهد اليومي و نفسي تخبرني أني أوشكت على الخطر أو على أبوابه. عندي مشاكل كبيرة تكوين صداقات أو الحفاظ عليها. عندي نقص شديد في النوم أو نوم عميق جدا. عندي سنوات لم أزر طبيب خوفا من نتائج سلبية ممكن تكون الضربة النفسية القاتلة لي .
أعاني حسب ما قرأت من إكتئاب و حزن عميق و خوف داخلي. لا أتناول الكحول و الا مخدرات و لم أجرب هذا طول حياتي مشكلتي الوحيدة هي التدخين و أحوال قدر المستطاع الحفاظ على نظام غذائي متوازن و صحي.
هل من الممكن أن أفهم حالتي و كيف أتوقف عن التدخين و كيف أطرد هاته المخاوف ؟
أتذكر أني مررت بفترة كنت سعيدا جدا جدا جدا بفكرة الانتقال الي الحياة الآخرة حيث السعادة الحقيقية و كنت فعلا أتوق إليها و لاكن لم أفكر بوضع حد لحياتي فقط لأنه محرم لاني ملتزم نوعا ما
ولم يعد يسعدني شيئ في هذه الحياة و بقيت كل مرة أشغل نفسي بأفكار مشاريع و تعلم تقنيات جديدة و علوم جديدة.
هل حالتي خطيرة هل توجد إمكانية للتخلص من التدخين أولا ثم الوساوس ؟
أتذكر في السنة الأولى في الجامعة "منذ تقريبا 10 سنوات" إستعملت دواء لمدة أربع مرات
leximol Roche une dose de (2/3 out 2/4) la nuit après les révisions
وكان ممتاز و نمت جيدا و نقص عني الضغط ولكني لم أواصل لأنه ليس من عند الطبيب المختص .
أرجو النصح وبارك الله فيكم