كيفية تجاوز آثار وساوس النظافة والطهارة؟

لدي ابنة أخت تعاني من وسواس يتعلق بالنظافة والطهارة، بداية كان الأمر مقبولا بالنظر الى الوقت الذي تقضيه في غسل اليدين أو القدمين، وكنا نفسر ذلك ونبرره بكونه حرصا على التقيد بأحكام النظافة الشخصية لا غير. لكن سرعان مابدأ الأمر يأخذ تجليات أخرى وأبعادا لم تكن ظاهرة من قبل فقد أصبح الأمر مبالغا فيه ومتكررا بشكل يومي ولمدة زمنية تقارب الساعة أو تتعداها بقليل. فكلما استعملت المرحاض لا تنفك تغسل يديها باستمرار وباستعمال المنظفات بأنواعها.ثم تطور الأمر حتى بات دخولها للحمام من أجل الغسل أو الوضوء هاجسا يؤرق العائلة كبيرا وصغيرا .
لقد باتت في الآونة الأخيرة تهمل دراستها وتتراجع في مستواها الدراسي وأصبحت ذاهلة وشاردة عن كتبها وأصبحت تتراخى وتتماطل عن أداء الواجبات الدراسية ومنها الامتحانات النهائية لسلك الباكالوريا ودخلت في دوامة وصراع مع جسمها حتى باتت تفضل الانقطاع عن الطعام بتعلة أنها لاتريد أن تستعمل الحمام.
أرجوكم أن تقدموا لنا المشورة بشأن هذه الحالة النفسية وهل بالإمكان علاجها عند المختصين وأي الجهات نقصد أولا الطبيب المختص نفسيا وعصبيا بسيكياتخ أم المعالج النفسي بسيكولوج؟
وشكرا.
C'est un trouble obsessif compulsif qui doit être pris en charge par un psychiatre. Les traitements sont clairs, codifiés et très efficaces.
How satisfied are you with this answer?


Send to a friend
sms viber whatsapp messenger

Find and make appointments online with a Psychiatrist in Tunis