العلاقات العاطفية

السلام عليكم لا أعلم كيف أو من أين أبدأ كلامي بقصتي تشبه الأفلام و المسلسلات كثيرا، لذالك سوف أخبرك بقصتي من بدايتها. لقد أعجبت بفتاة ليلة زفافها من أحد أقاربي و قد كنت أعتقد أنه إعجاب عادي فقد كانت في تلك الليلة فائقة الجمال و قد كنت ألتقي بها حينا تزورنا هي و زوجها أحيانا و قد كانت تزداد جمال في كل لقاء و لأكون صادق فقد بقي جمالها يشغل تفكيري لمدة من الزمن و كنت أظن أن ذالك بسبب رؤيتي المتكررة لها مع العائلة. بعد سنتين صادف أن أنتقل لدراسة بقابس و أعتقدت أني سوف أنساه و أن ذالك الإعجاب سيختفي و لكن بعد شهرين وجدت نفسي أفكر فيها و تفكيري يزداد يوما بعد يوم، و قد بقية على نفسي الحال إلى أن عدت إلى المنزل وقد وجدتها ازدادت جمالا و ازداد إعجاب بها أكثر أو بالأحرى ما كنت اظنه إعجاب صار حب من طرف واحد، قد حافظت على مشاعري لنفس خوفا من أن أتسبب بمشاكل لها مع زوجها و عائلتها. و في أواخر أ توفي جدي و قد أصبحت أراها يوميا لمدة أسبوع كامل إلى أن إنتهت مراسم الدفن، و أصبحت بعد ذالك أحداثها يوميا عن طريق الفيسبوك إلى أن قررت أن أعترف لها بمشاعري فقد كان حبي لها يزيد كل يوم و قد كنت مستعد لرفض حينها و قد استجمعت شجاعتي و اخبرتها أنني أحبها و الحقيقة أنها لم تجبني حينها و لم تكلمني لي ثلاث ايام و بعدها وصلتني رسالة من عندها تتطمئن فيها على حالي تحدثنا قليلا بعدها و أعدت اخبارها أني أحبها و و أريدها أن تبقى بجانبي و كالعادة لم تجبني في وقتها أعتقد أنها ارادة وقتا لتفكير فقد اتتني رسالة منها في اليتخبرني فيها أنها سوف تبقى بجانبي كصديقة و ألا أعيد لها مسألة الحب هذه أبدا فقبل كل شيء هي امرأة متزوجة و لها طفلين، و قد بقية معها على هذه الحال لسنة كاملة حدثت فيها بعض المشاكل بيننا و لكن لم نفترق فقبل كل شيء هي كانت و لا تزال كل حياتي فحبي لها يزيد مع كل نفس. و أعدت اخبارها أني أحبها و قالت لي أن لا أعيد هذه الكلمة أبدا فسألتها" ماذا أنا بالنسبة إليك؟؟" فتهربة من السؤال و قد كررته لها مرات كثيرة إلى أن صارحتني أخبرتني أني شخص عزيز على قلبها، لم تكن تلك الاجابة التي اتوقعها و لكن لابائس فقد كانت أفضل من لا شيء و بقينا على اتصال إلى أن بادرتني يوما بسؤال" ألا تفكر بزواج؟" فأجابتها أنني لم أفكر في هذا الأمر من قبل و في داخلي أتمنى أن أطلب يدها لزواج. و في فترة الحجر الصحي الخاص بلاكورنا انقطع إتصال بها لأسبوعين كالجحيم بالنسبة لي فقد تعلقت بها بشدة و أصبحت أراها في كل فتاة أعرفها، لقد أحببتها و لازلت أحبها و أخبرتها أني لا أستطيع العيش بدونها و أتمنى أن تكون زوجتي و قد سألتها عن مشاعرها تجاهي فاجبتني أنه لا يحق لها أن تحس أو تشعر أو تحب بعد الزواج و تهربة من سؤالي و قطعت اتصالها بي قبل شهر من الآن لأنني أعدت أخبارها أني أحبها و أتمنى أن تكون زوجتي. أعلم أن قصتي تبدو من نسج الخيال و لكن ذالك هو واقعي الذي أعيشه الآن و أتمنى لو أنه يوجد حل لي مشكلة هذه فأنا أحبها و أتمنى أن تكون من نصيبي و لكن الحقيقة غير ذالك فهي متزوجة و لن تكون لي و لكن أتمنى لو يجمعني القدر و لو للحظة من الزمن أكون فيها معها.

أرجو أن لا تبخل عني بالإجابة فإن كان هنالك حل أخبرني به و إن لم يكن أخبرني
و شكرا
مرحبا
العلاقات العاطفية تبنى على درجات عالية من الاعجاب و الحب المتبادل بين الشخصين لتنجح
يكون العائق احيانا ضرف من الضروف الاجتماعية او المادية مثل ما هو حالكم
فاذا كان الحال هو الوقوع في الحب مع استحالة اقامة علاقة سليمة اجتماعيا و نفسيا فانه يستحسن التخلص من التعلق الغير مجد و ذلك بتغيير الافكار المسببة له
الحب هو فكرة ثابتة يمكن التخلص منه اذا كان مصدرا للحزن و القلق و معيقا للتقدم في الحياة
اذا عسر عليك ذلك يمكنك زيارة معالج أمراض نفسية للتشخيص الدقيق و العلاج
ما مدى رضاك ​​عن هذه الإجابة؟


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp messenger

إبحث وإحجز موعدك بطريقة مباشرة، سهلة و مجانية مع أخصائي الطب الجنسي في تونس